لوحظ من خلال التغييرات التي تمت يوم أمس في بعض القطاعات الحكومية، أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز منح "نصيب الأسد" في الوظائف الواجهية لولاية الحوض الغربي.

كشف النقاب عن تقاعد مجموعة من الضباط السامين بقطاع الشرطة الموريتانية، حيث تم إبلاغهم بصفة رسمية بإستفادتهم من حقهم في التقاعد.

الضباط الذين تسلموا رسائل تقاعدهم هم:

المفوض الإقليمي دداهي ولد عبد الله المدير الأسبق لأمن الدولة وهو المفوض الأعلى رتبة بقطاع الشرطة بعد حصوله على حكم قضائي تم تبنيه من طرف وزارة الداخلية واللامركزية، وكان حاليا يشغل منصب مستشار للمدير العام للأمن الوطني، وسبق أن عمل مدير لإدارة أخلاقيات الشرطة.

أعلنت قيادة أركان الجيوش مساء اليوم، عن تغييرات في قادة المكاتب والمناطق العسكرية، في ضوء تقاعد بعض الضباط الذين كانت تسند لهم وظائف.

التغييرات منها:

العقيد محمد الأمين ولد حم ختار مديرا للعلاقات الخارجية بوزارة الدفاع، بدلا من مستشار بنفس الوزارة

العقيد الذهبي ولد جعفر ملحقا عسكريا في مالي، مدير مدرسة ضباط الصف في كيفه سابقا

العقيد محمد المختار ولد الكيحل مديرا لمدرسة ضباط الصف في كيفه،

أجرى الرئيس محمد ولد عبد العزيز، اليوم تغييرات في الوظائف التي كانت مسنودة لبعض "الجنرالات".

تمت خلال إجتماع الحكومة، إقالات وتعيينات في قطاعات حكومية، بعضها جاء على خلفية إستفادة بعض الموظفين من حقهم في التقاعد.

التعيينات التي تمت بموجبها تم تعيين العقيد حننه ولد هنون أمينا عاما لوزارة الدفاع الوطني، خلفا للجنرال محمد ولد الهادي الذي إستفاد من حقه في التقاعد، بينما تم تعيين مولاي ولد الذهبي مديرا عاما للخزينة العمومية، خلفا للشيخ ولد سيد أحمد الذي إستفاد من حقه في التقاعد، كما تمت تعيينات أخرى خلال إجتماع الحكومة اليوم.

أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، تصاعد الإستياء في شركة "سنيم" من طريقة تسيير مديرها العام.

وقالت ذات المصادر، إن أغلب أطر الشركة يرون أن المدير العام يدير الأمور بطريقة غريبة على طبيعة الشركة، وأنه لم يفلح في تلميع صورته لدى العمال ولا حتى أسرهم، في وقت عرفت الشركة في عهده من الأزمات ما بات يهدد مستقبلها، رغم أنها شركة عملاقة وتعتمد عليها الدولة الموريتانية.

أطلقت حكومة الوزير الأول يحيى ولد حدمين،  بعثات حكومية لشرح توصيات "الجلسات التمهيدية للحوار"، حيث تقاد كل بعثة من طرف أحد الوزراء وتضم مستشارين ومكلفين بمهمة وموظفين آخرين.

كشفت بعض المصادر المطلعة لصحيفة "ميادين"، عن التعرف على عصابات جديدة لتزوير وثائق الأراضي في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

وقالت ذات المصادر، إن هذه العصابات تعمد إلى إعداد وثائق أراضي الغير، من خلال تواطئ داخل بعض القطاعات المعنية، حيث يستهدفون القطع التي لا يؤهلها أصحابها، ثم يقومون ببيعها وتوثيق عملية البيع لدى أحد الموثقين، الذي كثر توثيقه للقطع الأرضية بطريقة مريبة.

ألقت الشرطة في العاصمة الإقتصادية الموريتانية، القبض على شاب يطلق عليه في الأحياء الشعبية "بوظوايه"، وذلك بعد تقديم معلومات عن ملامحه للشرطة، تمكنت من خلالها من إلقاء القبض عليه.

وقالت مصادر في العاصمة الإقتصادية لمراسل صحيفة "ميادين"، إن المتهم يدعى "العيد"، واعتقل معه شريك له في عملياته التي كان يقوم بها، وقد تم  التعرف عليه من طرف بعض ضحاياه.

إبتكرت مجموعات سينغالية، طريقة مجانية لمغادرة موريتانيا والعودة إلى السينغال.

فقد سارع هؤلاء إلى إبتكار الطريقة، من خلالها يغادرون موريتانيا دون أن يتكلفوا أية مبالغ في عملية النقل.

هؤلاء يقومون بإخفاء بطاقات الإقامة التي يتوفرون عليها، ويتوجهون إلى المناطق التي يفترض تواجد الفرق الأمنية المكلفة بمطاردة الأجانب الذين يقيمون بطريقة غير شرعية، فيضبطونهم هناك ويقومون بنقلهم وإبعادهم إلى السينغال.