أعلن يوم السبت عن اعتزال الفخامة ولد الشيخ سيديا، العمل السياسي الذي دخله خلال السنوات الأخيرة من حكم الرئيس ولد عبد العزيز، وصعد فيه للواجهة على مستوى مقاطعة بوتلميت بولاية اترارزة، ليعلن بشكل مفاجئ عن اعتزاله.
وصفت وزارة الخارجية الأمريكية أوضاع السجون ومراكز الاعتقال في موريتانيا بأنها "مهددة للحياة"، لافتة إلى وجود نقص مستمر في الغذاء داخلها، فضلا عن اكتظاظها.
وأضاف التقرير السنوي عن حقوق الإنسان في العالم، أن من بين الظروف المهددة للحياة في السجون ومراكز الاعتقال الموريتانية، العنف، و"الظروف الصحية غير الملائمة، ونقص الرعاية الطبية الكافية، والحبس الاحتياطي إلى أجل غير مسمى".
تتزايد التساؤلات في أوساط الرأي العام الوطني منذ تولي الرئيس محمد ولد الغزواني للحكم في موريتانيا، حول خلفية الصعود المثير للوزير الأول الأسبق يحيى ولد أحمد الواقف إلى الواجهة الوظيفية والسياسية في البلاد.
تم استهداف مجموعة من التجار الموريتانيين في الأراضي السينغالية، من طرف عصابة سطو.
فقد تم الهجوم على الموريتانيين بإحدى القرى السينغالية قرب الحدود مع موريتانيا، حيث لقي أحدهم حتفه ويدعى "المين"، بينما أصيبت البقية بجروح تفاوتت خطورتها وهم: الحاج ولد البخاري، الحسن ولد أحمد امبارك، حسني ولد أحيمد، حابه ولد الحافظ، المحبس ولد همت،لاأحمدو ولد أقوبه، وبدي ولد بدي.
جرت خلال الإجتماع الأسبوعي للحكومة يوم الأربعاء، تحت رئاسة الرئيس محمد ولد الغزواني بحضور وزيره الأول محمد ولد بلال، تغييرات واسعة في الأمناء العامين للوزارات، بعد شغور بعض المناصب، وذلك على النحو التالي:
وزارة الخارجية:
الأمينة العامة: العالية بنت منكوس، الأمينة العامة لوزارة الصيد والاقتصاد البحري سابقا
شهد مقر "الأكاديمية الدبلوماسية" يوم السبت، عقد أول لقاء تعقده اللجنة التحضرية للتشاور السياسي، حيث إنعقدت الجلسة بحضور ممثلي الكتل السياسية المعنية، وتمت ممارسة "الإنتقائية" بين الإعلاميين في توجيه الدعوات لحضوره، وأشرف على الجلسة الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية يحيى ولد أحمد الوقف، الذي صعد لواجهة الأحداث بشكل مثير خلال الأسابيع الأخيرة، وجرت الجلسة بحضور كلا من:
شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، عقد أول لقاء بين وزير الخارجية الجديد محمد سالم ولد مرزوك وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية المعتمدة في موريتانيا.
اللقاء أعلنت السفارة أنه تم خلاله تقديم السفيرة للوزير التهانئ بمناسبة تولي حقيبة الخارجية، كما ناقشت معه: "سبل تعزيز علاقتنا الثنائية والتطورات الأخيرة على صعيد الأمن الإقليمي وحقوق الإنسان وتحقيق الازدهار الاقتصادي وفتح الافاق للمزيد من الفرص بين موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية".