تم نقل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من المستشفى العسكري إلى مستشفى أمراض القلب، وذلك بعد تشكيل الحكومة الموريتانية فريق طبي يتكون من ثلاثة أخصائيين، للإشراف على الحالة الصحية له وتقييم وضعه.
سلم اليوم الجمعة، مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني للنائب البرلماني بيرام ولد اعبيد وصل تصريح مؤقت لحركة "إيرا"، وذلك خلال حفل نظمته المفوضية في نواكشوط.
قررت إدارة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" منح عمالها ثلاثة رواتب تشجيعية، مع منح أفضلية لعمال من ذوي الرتب الدنيا، وسيتم منح هذه الرواتب على شهر ديسمبر الجاري.
وأعلن عن هذه الامتيازات خلال اجتماع عقده مناديب العمال مع مدير مركز الاستغلال، ورئيس مصلحة الأشخاص في الشركة.
أعلنت وزارة العدل، أن ما نُقل وأشيع عن الحالة الصحية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز غير دقيق، فالحالة مطمئنة، ولا تدعو للقلق، وفق تقييم الأطباء، وهم وحدهم من له حق تقدير الموقف، واتخاذ القرار المناسب ازاءه، والفحوص والتحاليل متواصلة.
وصفت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مرضه بالخطير، ويستدعي علاجا سريعا، مؤكدة أنه أصيب منتصف ليل الأربعاء بجلطة دموية، معلنا منسق هيئة الدفاع المحامي محمدن ولد اشدو ، إنه التقى ولد عبد العزيز مساء اليوم، وإنه رغم تحمله وجلده فقد كانت آثار المرض بادية عليه.
ولفت ولد اشدو إلى أنه كان مع ولد عبد العزيز مساء الثلاثاء، مؤكدا أنه حينما التقاه اليوم وجد أنه قد فقد جزءا من وزنه.
أعلنت الحكومة الموريتانية على لسان الناطق باسمها وكالة وزير التهذيب الوطني ماء العينين ولد أييه، أنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة والضرورية لعلاج الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز. مضيفا أن كون ملفه أمام العدالة فإن ذلك يشكل بعض التعقيدات "غير أن صحة الرئيس السابق محل اهتمام بالغ للحكومة".
وشدد الناطق الرسمي باسم الحكومة وكالة، على أن الحكومة تعتبر نفسها مسؤولة عن صحة أي مواطن،"فما بالكم إذا تعلق الأمر برئيس سابق".
ترأس الوزير الأول محمد ولد بلال اليوم الخميس في نواكشوط، اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كوفيد 19، حيث استعرضت مستجدات الحالة الوبائية، وما تبينه المؤشرات المتوفرة من تصاعد في الإصابات وازدياد في الحالات التي تحتاج إلى التكفل الطبي.
وتدارست اللجنة بهذه المناسبة بعمق، الإجراءات والتدابير التي من الضروري اتخاذها لكسر هذا المنحنى قبل أن يتفاقم.
وفي هذا الصدد تم التأكيد على الحاجة إلى مضاعفة الجهود من أجل: