توصلت صحيفة "ميادين"، بتفاصيل جديدة حول الحرسي الذي قتل في مدينة تجكجة عاصمة ولاية تكانت يوم الجمعة.

صدر أول قرار بإلغاء صفقة مشبوهة، تم منحها خلال الأشهر الأخيرة من عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ويتعلق الأمر  بصفقة منح رخصة لشركة اتصالات جديدة، كانت من نصيب زين العابدين ولد الشيخ أحمد رجل الأعمال المقرب من نفس الرئيس المغادر للسلطة.

وأدت هذه الخطوة إلى تساؤل العديد من المراقبين، عما إذا كانت هذه الخطوة بداية لإلغاء عديد الصفقات المشبوهة التي تمت خلال الأشهر الأخيرة من عشرية الرئيس السابق؟.

يتوقع العديد من المراقبين، القيام بإقالات جماعية لمدراء وسائل الإعلام الرسمية في موريتانيا.

وهكذا يرى هؤلاء المراقبين، أن مدراء المؤسسات الإعلامية لم يتمكنوا من تسيير قطاعاتهم التسيير اللازم، فقد عرفت خلال الأشهر الأخيرة من الفوضوية والإرتجالية ما أثر على وضعيتها وجعلها في أسوإ ما عرفته من قبل، وتبعا لذلك تتوقع الإقالة الجماعية لمدراء هذه المؤسسات بعد فشلهم في المهام الموكلة إليهم.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأنه لوحظت خلال الأيام الماضية ندرة في بعض أنواع الأسماك بشواطئ العاصمة الموريتانية نواكشوط.

وقالت ذات المصادر، إن سكان نواكشوط تفاجؤوا بندرة أنواع من الأسماك وإرتفاع في أسعار أخرى، دون معرفة خلفية هذه الأزمة المفاجئة، وإن كان البعض ربط بينها وأجواء العيد، حيث توجه العشرات من الصيادين السينغاليين إلى بلدهم، بعد أن كانوا الأساسيين في الصيد بنواكشوط.

قام المدير العام للتلفزة الموريتانية عبد الله ولد أحمد دامو، بإجراء تغييرات في المسؤوليات بالقطاع.

فقد أعلن  عن تعيين صحفيين في مناصب إدارية بقناة الموريتانية، حيث تم تعيين الصحفي أحمدو ولد بداها مديرا للإنتاج والبرامج، بينما تعيين الصحفية بالقناة طيبة بنت الغوث مديرة مساعدة مكلفة بالمكاتب الجهوية.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن مفوض الأمن الغذائي الجديد محمد محمود ولد بوعسرية، وجه تحذيرات لموظفي قطاعه خلال اللقاءات الأولى التي عقدها معهم.

قام وزير الداخلية الجديد محمد سالم ولد مرزوك يوم الجمعة، بزيارة تفقد واطلاع لقيادة أركان الحرس الموريتاني، حيث استقبل  عند مدخل القيادة من طرف قائد أركان الحرس الفريق مسغارو ولد سيدي ومساعده الجنرال محمد ولد باب أحمد ووالي ولاية نواكشوط ماحي ولد حامد وعدد من الضباط الأعلون والضباط السامون في القطاع.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن خلفية تأخر التغييرات في القطاعات الحكومية بموريتانيا، بعد تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.

أفادت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، بأن عائلات مغربية توجد في الأراضي الموريتانية منذ بعض الوقت، ناشدت الملك المغربي محمد السادس إصدار تعليماته بترحيلها إلى المملكة.

وقالت ذات المصادر، إن هذه الأسر العشر وجهت الدعوة إلى الملك، وذلك نظرا لوضعيتها الخاصة التي منعتها من المغادرة بطرقها الخاصة. مضيفة نفس المصادر، أن هذه العائلات تأمل من الملك إصدار تعليماته الفورية للمصالح القنصلية المغربية في موريتانيا بتنفيذ هذه الرغبة.

أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن الأمين العام للحكومة انيانغ جبريل حمادي، تسلم المقترحات المتعلقة بالهيكلة الجديدة للقطاعات الحكومية.

وقالت ذات المصادر، إن الهيكلة يتعلق أغلبها بالوزارات التي طالها تغيير أو دمج أو توسيع صلاحيات أو إعادة تسمية. ويذهب بعض المراقبين، للقول بأن الهيكلة الجديدة، سيخرج بموجبها عدد من كبار الموظفين من النافذة، بعد أن تذوب إداراتهم.