برنامج القمة الإفريقية، يتمثل في تنظيم 4 جلسات بمعدل جلستين إحداهما للافتتاح والأخرى للاختتام، إضافة إلى جلستين مغلقتين في كل يوم تتضمن كل منهما قائمة بالنقاط المدرجة فيها.
وفيما يلي تفاصيل البرنامج:
اليوم الأول (1 يوليو):
* الجلسة الافتتاحية (عزف نشيد الاتحاد الإفريقيي، خطاب الافتتاح، التقاط الصورة التذكارية)
أقدمت الحكومة الموريتانية على خفض تمثيلها في استقبال وزير الخارجية المغربي ناصر بو ريطه، الذي يمثل الملك محمد السادس في فعاليات القمة الإفريقية المرتقبة.
فخلافا للعرف الدبلوماسي، فقد إقتصر الوفد المستقبل للوزير المغربي على الأمين العام لوزارة الخارجية الموريتانية، وذلك على الرغم من وجود وزير الخارجية في العاصمة،
تحاشى الرئيس الموريتاني ونظيره الغامبي العناق لدى سلم الطائرة بمطار نواكشوط الدولي، أثناء نزول الثاني من طائرته، حيث كان الأول في استقباله بالمطار.
فقد كانا أول من لا يتعانق خلال فعاليات الإستقبال التي جرت في المطار، لإستقبال القادة المشاركين في القمة الإفريقية المرتقب بدء فعالياتها يوم غد الأحد، وهو ما أثار إستغراب بعض المراقبين، خصوصا وأن ولد عبد العزيز تعانق مع جميع الزوار الذي استقبلهم في المطار.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن منح صفقات "صغيرة" في ظروف مريبة خلال الأشهر الأخيرة، تحضيرا للقمة الإفريقية المرتقبة.
وقالت ذات المصادر، إن نظام ولد عبد العزيز أقدم على منح صفقات تبليط بعض شوارع نواكشوط وتزيينها لمجموعة شبابية من "أولي القربى"، وذلك دون أن تجري العملية في ظروف شفافة، الشيء الذي أدى بهؤلاء للقيام بعملهم بإرتجالية تامة، إنعكست سلبا على ما قاموا به.
كشف حزب الصواب، عن إستلاء نظام الرئيس الأسبق محمد خونه ولد هيداله، على دعم قررته: "القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي لـ"صندوق ائتمان وطني لتعويض ضحايا الرق"، من خلال دفعة أولى تمثلت في مبلغ ثلاثة ملايين دولار قدمها شخصيا في انواكشوط الأستاذ بدر الدين مدثر، أمين عام حزب البعث في القطر السوداني الشقيق، وهو المبلغ الذي وضع عليه النظام يده بعد موجة اعتقالاته الواسعة للبعثيين في فبراير 1982.
يقوم رجل خمسيني موريتاني منذ بعض الوقت، بالحضور أثناء مختلف رحلات الطيران الليلية إلى مطار نواكشوط الدولي، حيث يقوم بإحراج الضيوف الأجانب الوافدين إلى موريتانيا.
فالرجل الذي يحمل عصاه ينتقل عند بوابة الوصول أكثر من بوابة المغادرة، ويمسك هذا الأجنبي أو ذاك، ويطلب منه المساعدة باللغة الأجنبية إذا أكتشف أنه غربي وبالعربية إذا أكتشف أنه عربي. واللافت للنظر أن الرجل لا يرتبك في إختيار ضحاياه من الضيوف الوافدين، رغم أنه أعمى.
قامت السلطات الموريتانية، بإنجاز طريق على جثث الأطفال بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
فقد تم إنجاز طريق يفصل بين مستشفى صباح والمستشفى الوطني على أنقاض مقبرة للأطفال كانت هناك، حيث تم انتشال بعض الجثث بينما لم يتم نقل أخرى، لتتم إقامة الطريق المؤدي إلى الشارع الرئيسي الرابط بين كارفور BMD وكارفور "صباح".
جاء في بيان صادر عن حزب التجمع من أجل موريتانيا" "تمام": "تستعد بلادنا بعد أيام قليلة لاستقبال حدث إقليمي بارز يتمثل في انعقاد الدورة الحادية والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي التي بدأت طلائع وفودها تصل تباعا إلى العاصمة نواكشوط.