يواصل الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني عطلته في مدينة بومديد بولاية لعصابه.

فقد وصل الرئيس غزواني قبل أيام إلى هناك، رفقة أفراد من أسرته وعناصر أمنه الخاص، وذلك للسنة الثانية على التوالي، بعد أن سبق له قضاء العطلة في العاصمة الاقتصادية نواذيبو.

كشفت نتائج الدورة التكميلية للباكالوريا، عن رسوب المشاركين في شعبة الرياضيات، فلم يتمكن أي منهما من النجاح.

فقد بلغ عدد المترشحين اثنين، رسبا معا، بينما نجح الثلاثة مترشحين في "شعبة الآداب الأصلية"، بينما نجح 61 مترشحا من أصل 64 في *شعبة الآداب العصرية*، وفيما يتعلق بشعبة العلوم الطبيعة، بلغ عدد المترشحين 53 رسب منهم مترشح واحد، ونجح 16 في "الشعبة التقنية" من أصل 19 

استقبل وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأبناء الشهداء  حننه ولد سيدي، صباح  الخميس بمكتبه،  محمد ديباسي، سفير جمهورية مالي المعتمد في موريتانيا.

خلال اللقاء تم استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها والقضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة في مجال الدفاع.

أعادت حكومة الوزير الأول المخطار ولد اجاي الاعتبار لوزراء في الحكومة السابقة التي قادها محمد ولد بلال.

وجاءت إعادة الاعتبار لهؤلاء الوزراء، من خلال تعيينهم في مسؤوليات جديدة، وذلك رغم أن الرئيس محمد ولد الغزواني خلال آخر لقاء جمعه بهم، كشف لهم ضعف أدائهم وفشلهم في المسؤوليات التي كلفوا بها.

أجرت حكومة الوزير الأول المخطار ولد اجاي التغييرات الثانية في القطاعات الحكومية، منذ تشكيلها.

فقد تم تعيين بال محمد لحبيب أمينا عاما لوزارة الخارجية، فيما تم تعيين الوزير السابق محمد فال ولد بلال رئيسا لمجلس إدارة شركة صيانة الطرق المستحدثة في عهد محمد ولد الغزواني، وتم تعيين الشيخ ولد سيدي عبد الله مديرا للمعهد التربوي الوطني.

أشرف  مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني  سيد أحمد اعلي بنان، زوال الثلاثاء على انطلاق قافلة تحسيسية تنظمها الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، تحت شعار: "لن نترك طفلا على قارعة الطريق في إطار محاربة الإتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين".

د. غانمي عمرو سعيد /جامعة واغادووغو للغات المتعددة بوركينافاسو

          دخل الإسلام بلاد إفريقيا مبكرا منذ الهجرتين الأوليين للصحابة إلي أرض الحبشة قبل الهجرة الميمونة إلي المدينة المنورة ، ولقد انتظم الإسلام في إفريقيا إثر الفتوحات التي تمت في أرض مصر والسودان ، وفي شمال إفريقيا ، وفي المغرب الاقصي ، كل ذلك في حدود القرنين الأول والثاني للهجرة .

تميز المؤتمر الاستثنائي لحزب "الإنصاف" الذي نظم في العاصمة الموريتانية نواكشوط مساء الجمعة، بحضور الوزير الأول المخطار ولد اجاي وأعضاء في حكومته، حيث تغيب وزراء السيادة عن النشاط الحزبي، فيما حضره رئيس البرلمان محمد ولد مكت، الذي جلس جنبا إلى جنب غريمه في السياسة المحلية على مستوى ولاية لبراكنه ولد اجاي.

قال الرئيس الجديد لحزب "الإنصاف" الوزير السابق سيد أحمد ولد محمد، بعد انتخابه رئيسا للحزب خلال مؤتمر استثنائي للحزب في العاصمة نواكشوط: "لقد ولدت فى قرية نائية فى بداية سبعينات القرن الماضي لأب مزارع تعلمت منه الصبر والمثابرة وقول الحق والوقوف معه ،كما تعلمت من أهل روصو سعة الصدر وتنوع مويتانيا ومن أهلنا فى الضفة التحضر والاستقرار، ومن مدينة أطار عرفت كيف يجني الناس ثمار عملهم وكيف يمكن للموريتاني تحويل ظروف الطبيعة الصعبة الى فرص عمل وانتاج".

لاحظ العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، بأن الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة برئاسة المخطار ولد اجاي، تم خلاله تقديم ثلاثة وزراء على وزارات السيادة، وذلك بشكل مثير، أدى لإبعاد وزير الداخلية محمد أحمد ولد احويرثي عن الجلوس على الطاولة الرئيسية خلال مجلس الوزراء.