تتزايد التساؤلات في طول البلاد وعرضها، عن الجهة التي تقف وراء حملة التشويه المقام بها ضد المرشح محمد ولد الغزواني، والتي تختار توقيتا معينا لحراكها المعادي للمرشح.
أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن بعض المرشحين للإنتخابات الرئاسية واجهتهم أزمات سيولة خلال الأسبوع الأول من الحملة الذي ينتهي اليوم.
وقالت ذات المصادر، إن هذه الأزمات عرقلت حراك بعض هؤلاء ومنعهم من الوفاء بإلتزاماتهم المالية، وأدت لتغييرات في برامج تحركاتهم، بينما دفعت ببعض أنصارهم لمراجعة خياراتهم، بعد اليأس من الحصول على دعم مادي يساعدهم في الحراك خلال الحملة الإنتخابية.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن القضاء الموريتاني تسلم دعاوى قضائية ضد أحد العمد في العاصمة نواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن الدعاوى القضائية تم النظر فيها وأحيلت إلى الشرطة للبحث والتقديم، وذلك بعد أن تقدمت مواطنة بدعوى ضد العمدة تتهمه فيها بالتحايل، حيث قدمت له وثائق بعض القطع الأرضية للمراجعة فقام ببيعها، بينما تقدم بعض معارف العمدة بدعاوى قضائية ضده بتهمة تقديم شيكات بدون أرصدة.
يواجه أحد أحزاب المعارضة الموريتانية هذه الفترة، أزمة مالية بات لها تاثير قوي على مستقبل الحزب.
وقالت بعض المصادر، إن زعيم الحزب تراجعت "عطاءاته" المالية خلال السنوات الماضية، بعد أن كان يغدق بالعطايا على القياديين والمناضلين العاديين، ونظرا للوضعية المالية للحزب المشار إليه، فإن بعض مقراته تأخر تسديد إيجارها، كما أثرت الأزمة المالية على دوره في الإستحقاقات الإنتخابية.
لوحظ من خلال التعيينات بطاقم أحد المترشحين للإنتخابات الرئاسية في موريتانيا، أنه تم إختيار طبيب أسنان ليتولى مهمة "التشريفات" بديوان المرشح المشار إليه.
تجدر الإشارة إلى ان أغلب المترشحين للإنتخابات الحالية، يجدون أنفسهم في وضعية صعبة بسبب عدم القدرة على استرضاء الجميع، وتبعا لذلك يقدمون من وقت لآخر على إصدار مذكرات تعيينات تلو الأخرى.
أصدرت رئاسة الجمهورية في موريتانيا مساء الإثنين، مرسوما بتعيين مدير مساعد للأمن الوطني.
وهكذا تم تعيين المفوض الإقليمي محمد فال ولد الطالب، مديرا عاما مساعدا للامن الوطني، وهو المنصب الذي كان يشغله المفوض الإقليمي محمد الأمين ولد أحمد الذي إستفاد من حقه في التقاعد نهاية السنة المنصرمة، ولم يسند المنصب لأي كان قبل اليوم، حيث عين فيه محمد فال ولد الطالب الملقب "فالي"، والذي كان يشغل منصب مدير مساعد للتجمع العام لأمن الطرق.