يطرح العديد من المراقبين التساؤلات حول خلفية "الثقة" التي على أساسها أعيد سيدي مولود للواجهة من جديد، وتكلفيه بإدارة الأمانة العامة لوزارة التعليم الثانوي.
فالرجل أقيل خلال الأسابيع الأولى من حكم الرئيس ولد الغزواني من منصبه كمدير عام لإذاعة موريتانيا، وقبلها أقيل في ظروف "أكثر" غموضا من منصب والي لولاية تكانت ومن منصب مفوض مساعد للأمن الغذائي ومن مسوؤلية "هامة" في وكالة "التضامن"، وقبل ذلك من إدارة والي ولاية نواكشوط.