لوحظ مساء السبت، تغيب رؤساء أحزاب معارضة عن اللقاء الذي جمع رئيس لجنة الإنتخابات بقادة الأحزاب السياسية.

كشفت مصادر حزبية لصحيفة "ميادين"، توقع سيطرة الوافدين على واجهة ترشيحات حزب "الإنصاف" للنيابيات والمجالس الجهوية والبلديات.

وقالت ذات المصادر، إن العديد من الشخصيات المنسحبة من أحزابها والتحقت بحزب "الإنصاف"، استطاعت الحصول على ثقة القصر الرئاسي وأمر بدفعها خلال الترشيحات للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة.

بدأت المخاوف داخل حزب "الإنصاف"، من أن يتأثر بتحكم أحد رموز العشرية في تسيير الحزب.

فهذه الشخصية المشار إليها، تجمع أغلب المصادر على إدارتها الأمور في حزب "الإنصاف"، نظرا للعلاقة الحميمية التي تربطها برئيسه ولد اييه، وهو ما يزيد من المخاوف داخل الحزب.

أصيب محامي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في أحداث عرفتها العاصمة السينغالية دكار يوم الخميس.

فقد تعرض المحامي السينغالي للإصابة، وهو ما أدى لنقله إلى المستشفى، وذلك أثناء محاكمة معارض سينغالي، حيث أطلقت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع على أنصار سونكو خلال تعقبهم لسيارات نقلته إلى المحكمة.

تفيد التسريبات المتداولة منذ أيام، بأن برلماني في ولاية آدرار أقدم على تقديم صهره لخلافته في المقعد النيابي الذي كان يديره هو منذ سنوات لم يقبل خلالها التناوب عليه من قبل.

وطبقا لنفس التسريبات، فإن الصهر تم تقديم اسمه من طرف النائب  وحلفه السياسي إلى حزب "الإنصاف"، آملين قبوله كمرشح لمقعد نائب المقاطعة الذي كان يديره الصهر "الأكبر".

لوحظ خلال الحفل المنظم في القصر الرئاسي يوم الاثنين لتكريم شهداء المواجهة العسكرية مع الإرهابيين، غياب رئيس حزب "الإنصاف" ماء العينين ولد اييه عن الحفل، رغم حضور قيادات الأحزاب السياسية الموالية والمعارضة.

ولم تفهم خلفية غياب رئيس حزب الإنصاف عن هذا الحفل الرسمي، الذي ترأسه الرئيس ولد الغزواني.

كشفت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، عن سرقة مثيرة داخل أحد أبرز البنوك في موريتانيا، حيث يجد الزبناء أنفسهم أمام سحب مبالغ من حساباتهم دون علمهم.

فقد كشف أحد المواطنين في إتصال مع صحيفة "ميادين"، بأنه تفاجأ بسحب مبالغ من حسابه بتوقيع وشيك مزورين، وذلك من فرع للبنك المشار إليه في مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة، وتقدم إلى إدارة البنك لفتح تحقيق حول الواقعة، لكنها رفضت التجاوب معه، رغم ما في ذلك من ضياع لحقوقه وتحايل على حسابه.

كشف النقاب عن تلقي اثنين من السجناء السلفيين الفارين، والذين قتلوا في المواجهة العسكرية مع الجيش والدرك الموريتانيين بولاية آدرار للتدريس داخل مؤسسة تعليم خصوصية في العاصمة نواكشوط.

وقالت بعض المصادر،إنهما تلقيا التدريس بشكل متفاوت، حيث لم يدرسا خلال مرحلة واحدة، بل شاءت الصدفة أن كلا منهما درس في المؤسسة الخصوصية المشار إليها آنفا.

تطرح التساؤلات وتثار ألغاز حول ظروف إدخال مسدس إلى عنبر السلفيين بالسجن المركزي، والذي كان وصوله إليه العنصر الأساسي في عملية فرار السالك ورفاقه، خصوصا وأن المعطيات المتوفرة لدينا تؤكد بأن المسدس تم إدخاله إليه دون غيره.

كشفت بعض المصادر، عن روابط أسرية بين أحد أبرز السجناء السلفيين الفارين من السجن المدني المركزي في موريتانيا وقائد من قادة الأركان في البلاد.

وقالت ذات المصادر، إن الروابط الأسرية بين السلفي الفار وقائد الأركان المشار إليها، باتت تشكل حرجا شديدا للأخير، وهو ما دفعه لمضاعفة الجهد للمشاركة في البحث عن السجين الفار وإعادته إلى معتقله.