قال لمرابط ولد بدن ولد بتياه، وهو سياسي من مقاطعة كرمسين، إن الوزير الأول محمد ولد بلال ولد مسعود، مارس ضغوطا على بعض المسؤولين، من أجل دفعهم إلى دعم لائحة حزب الإنصاف في بلدية انچاگو، والتي يرأسها بيچل ولد هميد.

وأضاف ولد بتياه، في تصريح لتقدمي، أن بعض المسؤولين من مقاطعة كرمسين، رفضوا دعم لائحة الإنصاف بعد أن وقع اختيار الحزب على بيچل ولد هميد، وقرروا منافسته من خلال لائحة قدموها عن طريق حزب حوار.

أفادت مصادر حزبية في ولاية اترارزة، بأن العديد من المراقبين للشأن المحلي في الولاية، لاحظوا ضعف أداء المنسقية الجهوية لحزب "الإنصاف".

وقالت ذات المصادر، إن هذه البعثة لم تتمكن من ضبط الأمور ولا تقريب وجهات النظر في صفوف المغاضبين، حيث لم يظهر نجاحهم في إعادة أي مغاضب إلى الصف الحزبي، كما لم تتمكن من ضبط الأمورفي العمل الحزبي، وهو ما يؤكد ضعف أداء هذه المنسقية التي يقودها وزير التهذيب.

أعلنت الإدارة العامة للأمن الوطني، تشكيل خلية مختصة بالتحقيق في حادثة اختفاء الطفل "سيد احمد ولد أحمد ولد سنبيت"، وجاء في بيان حول القضية مايلي:

تم خلال اليومين الماضيين تناقل معلومات تفيد ببدء حملة لشراء بطاقات التعريف في عدد من مناطق موريتانيا.

وهكذا تفيد المعلومات المتداولة، بأن بعض الموظفين المنحدرين من تلك المناطق، يقفون وراء العملية المثيرة، والتي تستهدف خصوم اللوائح المترشحة التي يدعمونها، فيعمدون إلى شراء البطاقات ورسوم التسجيل على اللائحة الإنتخابية.

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على بروز معطيات تؤكد ضعف أداء أغلب بعثات الإشراف على الحملات الإنتخابية لحزب "الإنصاف".

وهكذا ظهر ضعف هذه البعثات، من خلال عدم القدرة على تنقية الأجواء داخل الدوائر الإنتخابية واستمرار ردة الفعل الغاضبة والمعبرة عن رفض الترشيحات الحزبية، كما لم تتمكن تلك البعثات من وضع استيراتيجية للتواصل مع القواعد الشعبية، وهو ما يؤكد الإرتجالية التي طبعت تعيين تلك البعثات.

كشفت مصادر متعددة، أنه في ظل الارتجالية التي طبعت ترشيحات حزب "الإنصاف" للإستحقاقات الانتخابية المقبلة، أقدم الحزب على ترشيح شخصيات في دوائر لم يسجلوا على اللائحة الإنتخابية فيها.

وهكذا تم الدفع بأولئك المرشحين للترشيح، بعد أن أغلقت اللائحة الإنتخابية وهو ما يعني أن هؤلاء لن يصوتوا لأنفسهم يوم الإقتراع لعدم وجودهم ضمن الناخبين في تلك الدوائر، ويتقدم هؤلاء مرشح حزب "الإنصاف" البلدي في نواذيبو أحمد ولد خطري.

استفاد -ماديا- عدد من قادة الأحزاب السياسية الصغيرة، خلال مرحلة التحضير للإستحقاقات الإنتخابية المرتقبة.

فقد حصل هؤلاء على مبالغ مالية معتبرة من مرشحين، تقدموا بملفات ترشحهم من خلال أحزابهم فقدموا المبالغ وتولوا تمويلات الحملة، بينما استفاد قادة تلك الأحزاب من الدعم الحكومي الذي قررت الدولة تقديمه للأحزاب السياسية.

تم الدفع بموظفين حكوميين لدعم لوائح حزب "الإنصاف" داخل موريتانيا، حيث غادر هؤلاء مكاتبهم وتوجهوا إلى مناطقهم التي يقطنونه فيها.

وهكذا يتواجد حاليا عدد معتبرة من الموظفين، لتقديم المؤازرة للمرشحين في المناطق التي توجد فيها منافسة قوية، حيث شمل القرار بعض الموظفين العسكريين والأمنيين والمدنيين على حد سواء.

لوحظ يوم الأربعاء، غياب وزير الداخلية شخصيا ورئيس لجنة الإنتخابات، وكذلك قادة أبرز الأحزاب السياسية عن لقاء التشاور الأخير قبل انطلاق الحملة والذي تم تنظيمه في العاصمة نواكشوط، تحت رئاسة الأمين العام للوزارة بحضور نائب رئيس لجنة الإنتخابات ومدراء مركزيين ومكلفين بمهام في وزارة الداخلية.

وقد تم خلال هذا اللقاء التطرق لعدة قضايا تتعلق بالإنتخابات والتي تنطلق حملتها الإنتخابية مساء الخميس في عموم التراب الموريتاني.

تم خلال الأيام الماضية، تسريب مثير لمرشح نيابي عن حزب "الإنصاف" في الشمال الموريتاني.

التسريب عبارة عن فيديو للمرشح وبرفقته ابنته الغير محتشمة، وهما في لقاء مع أجانب، وهو يعبر فيه عن مواقف خارج العرف وخروج على الملة، ورغم ذلك تم الدفع به كمرشح لدخول البرلمان الموريتاني من خلال حزب "الإنصاف".