تصاعد الإستنكار في شبكات التواصل الاجتماعي ليلة الإثنين، لاستمرار بث الأغاني في مبادرة ببلدية "العريه" في ولاية اترارزة بالتزامن مع رحيل محمد ولد براهيم ولد السيد.

فلم يقم أصحاب المبادرة بتوقيف بث الأغاني، كما حدث في عموم ولاية اترارزة، وحتى أثناء مرور الموكب الجنائزي ظلت مكبرات الصوت في المبادرة تصدح ببث الأغاني، وهو ما كان موضع استنكار واسع.

كشف النقاب أن موظف في رئاسة الجمهورية برتبة "مستشار للرئيس"، تم تكليفه بقيادة حملة انتخابية لحزب "الإنصاف"، والذي ينافسه شقيقه المرشح من طرف حزب معارض لمنصب "الجهة" في نفس الولاية.

وهكذا يجد المستشار بالرئاسة نفسه في وضعية حرجة، نتيجة لقيامه بمهة سياسية يخوض من خلالها أنشطة سياسية ضد شقيقه المعارض لنظام يعمل هو كمستشار لرئيسه.

لوحظ أن حزب "الإنصاف"، قام بترشيح خريجي سجون بتهم مختلفة، للترشح في انتخابات مايو 2023.

يجمع العديد من المراقبين للشأن المحلي في مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة، على ضعف أداء أغلب أطر المدينة في الحراك الداعم لمرشحي حزب "الإنصاف".

وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء الأطر لم يظهر لهم الدور المفترض في دعم ترشحي حزبهم، فمن كلف بمهام حزبية خارج الولاية انشغل بها عن الشأن المحلي ومن حضر لا يبذل أي جهد يلزم، وإنما يقتصر حراكه على الظهور أمام عدسات الكاميرا خلال الزيارات والأنشطة الحزبية، دون أن يكون له أي دور في دعم مترشحي الحزب.

تصاعد في عموم التراب الموريتاني،  الحراك السياسي المستنكر لتصريحات الوزير الأول محمد ولد بلال، والتي يتمادى في تكرارها والتعبير عنها بطرق مختلفة منذ بدء الحملة الإنتخابية.

لاحظ بعض المراقبين للفيديو المعد من طرف الجيش الموريتاني، وجود بعض الألغاز حول مقاطع تم نشرها ضمن المشاهد، من أبرزها مقطع يتعلق بحرسي يفتح بوابة العنبر للعناصر، فيخرجون ومن ثم يتبعهم حرسي آخر، ليترك هو البوابة ويتبع الجميع، ومن ثم ظهروا فجأة في  مقطع آخر وهم يستعملون السلاح ويفرون إلى خارج السجن المدني.-راجع الفيديو-.

لاجظ العديد من المراقبين للشأن السياسي المحلي في موريتانيا، غياب رئيس حزب "الإنصاف" ماء العينين ولد اييه، عن المشهد خلال الحملة الإنتخابية.

تبين للعديد من المراقبين للشأن السياسي في موريتانيا،  من خلال مجريات الحملة الإنتخابية الحالية، ترقب هزيمة لأغلب مرشحي حزب "الإنصاف" في الإستحقاقات الإنتخابية المرتقبة تنظيمها يوم 13 مايو الجاري في عموم التراب الموريتاني.

قال لمرابط ولد بدن ولد بتياه، وهو سياسي من مقاطعة كرمسين، إن الوزير الأول محمد ولد بلال ولد مسعود، مارس ضغوطا على بعض المسؤولين، من أجل دفعهم إلى دعم لائحة حزب الإنصاف في بلدية انچاگو، والتي يرأسها بيچل ولد هميد.

وأضاف ولد بتياه، في تصريح لتقدمي، أن بعض المسؤولين من مقاطعة كرمسين، رفضوا دعم لائحة الإنصاف بعد أن وقع اختيار الحزب على بيچل ولد هميد، وقرروا منافسته من خلال لائحة قدموها عن طريق حزب حوار.

أفادت مصادر حزبية في ولاية اترارزة، بأن العديد من المراقبين للشأن المحلي في الولاية، لاحظوا ضعف أداء المنسقية الجهوية لحزب "الإنصاف".

وقالت ذات المصادر، إن هذه البعثة لم تتمكن من ضبط الأمور ولا تقريب وجهات النظر في صفوف المغاضبين، حيث لم يظهر نجاحهم في إعادة أي مغاضب إلى الصف الحزبي، كما لم تتمكن من ضبط الأمورفي العمل الحزبي، وهو ما يؤكد ضعف أداء هذه المنسقية التي يقودها وزير التهذيب.