لاحظ العديد من المراقبين لما يجري في وزارة الصحة، تصدر أطباء الأسنان  إدارة المسؤوليات المركزية في القطاع.

ويرى هؤلاء المراقبين، أن أطباء الأسنان يتولون إدارة العديد من الإدارات المركزية في وزارة الصحة، كما تم خرق العرف في القطاع من خلال إسناد مسؤولية مستشفى جهوي لطبيب أسنان يتولى في نفس الوقت مسؤولية نقابية، ورغم ذلك تتفاقم المشاكل العمالية داخل نفس المرفق الصحي. 

كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن إبعاد أحد أقدم الكتاب الخاصين في إحدى الوزارات الموريتانية على إثر تلقيه لتحويل مالي من نائب برلماني على حسابه بإحدى التطبيقات المالية.

أكدت مصادر متعددة، فشل حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال ومختلف الأجهزة التابعة في وضع حد للمتاجرة بالمساعدات الضئيلة التي قدمتها خلال شهر رمضان المبارك.

وقالت ذات المصادر، إن المساعدات شوهد عرضها في عديد مناطق البلاد، حيث تمكن التجار من الوصول إليها وإغراق الأسواق بها، بينما فشلت الحكومة في وضع حد لهذه الظاهرة المريبة.

تمكن وزير في الحكومة الحالية من النجاح في السيطرة على أحد بنوك العشرية الذي تأسس خلالها ولم يتمكن من الصمود طويلا، بسبب الصراع بين الشركاء والفشل في التقدم خطوات إلى الأمام.

فقد استطاع الوزير المشار إليه، أن يدفع بأحد أبناء أسرته إلى واجهة المال والأعمال وأن يصل إلى القمة من خلال سيطرته على البنك المشار إليه، فأصبح مسؤوله الأول كواجهة للوزير الآن الإشارة إليه والذي دفع بآخرين من بني عمومته إلى واجهة مجالات أخرى.

نظمت خلال اليومين الماضيين الماضيين تظاهرة سياسية داعمة للرئيس محمد ولد الغزواني،  تطالبه بالترشح لمأمورية ثانية، كان من المثير أنها منظمة من طرف شقيق رئيس حزب سياسي معارض.

وقد حرص صاحب المبادرة إلى تعبئة شاملة للتظاهرة، تركزت على الوسط العائلي، حيث طالت الأئمة وشخصيات أخرى، بينما كان حضور البقية  من الآخرين قلة.

أكدت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بأن الارتجالية تطبع تحضيرات الزيارة المرتقب أن يقوم بها الرئيس محمد ولد الغزواني خلال اليومين المقبلين.

وقالت ذات المصادر، إن السلطات الإدارية في ولاية لبراكنه اتسم حراكها بالإرتجالية وغياب التنسيق اللازم، كما عادت للواجهات الصراعات بين القوى المحلية والتي يحاول كل طرف منها الظهور على الواجهة على حساب خصمه.

يقوم تاجر حاجيات نسائية في العاصمة الاقتصادية نواذيبو، باستخدام صور  رواده من النساء للدعاية لمحله.

فالرجل يقوم بتصوير الوافدات إلى محله التجاري، ويحتفظ بها ليقوم بنشرها في شبكات التواصل الاجتماعي، دعاية لمحله والمثير للانتباه أنه يصر على قبول الزبونة التصوير. 

عمد وزير  في حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال إلى تعيين عدد معتبر من نشطاء حلفه السياسي.

فقد أقدم على إعارة عدد من هؤلاء النشطاء من القطاعات التابعين لها، وقام بتعيينهم في مسؤوليات بالقطاع الوزاري "السيادي" الذي يديره، بدلا من السعي إلى تعيين أصحاب كفاءات وتجربة لا أن تتم التعيينات على أسس "خاصة" و"مصلحية" للوزير المشار إليه.

كشف النائب البرلمان بيرام ولد اعبيد  تفاصيل دعم مالي قدمه رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو لمرشحين في الرئاسيات الماضية، قائلا بأنه دعمه هو شخصيا  بـ140 مليون أوقية، فيما دعم المرشحين الآخرين بمئات الملايين.

وقال ولد اعبيدي خلال نقطة صحفية نظمها في مقاطعة الركيز بولاية الترارزة إن ولد بو عماتو دعم المرشح الراحل كان حاميدو بابا، وكذا المرشح محمد ولد مولود بـ500 مليون أوقية لكل واحد منهما، فيما دعم المرشح سيدي محمد ولد ببكر بـ3 مليارات أوقية.

يطرح العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، التساؤلات حول خلفية تصاعد سياسة "التحصيل المالي" المنتهجة من طرف الحكومة منذ بعض الوقت.

فقد أصبحت مختلف أجهزة الدولة تسعى بمختلف الطرق للتحصيل المالي، من خلال  انتهاج سياسة جديدة من خلالها يتم فرض إجراءات قاسية على المواطنين والأجانب في مجال التحصيل المالي، وهو نفس السيناريو الذي كان  قد انتهج خلال حكم ولد عبد العزيز وكان موضع استياء واسع وتسبب في حالات احتقان عديدة حينها.