أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الحكومة الموريتانية قررت التراجع عن تنظيم عرض عسكري تقرر تنظيمه بمناسبة عيد الإستقلال في العاصمة نواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن قرار الإلغاء جاء بعد أن تم تكليف القطاعات العسكرية والأمنية ببدء التحضيرات للمشاركة في العرض العسكري، ليتم إبلاغها لاحقا بقرار التراجع عن تنظيمه.
أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، التقاعد الوشيك لعدد من القضاة في أعلى السلم القضائي، حيث من المرتقب استفادتهم من حقهم في التقاعد نهاية السنة الجارية.
وهكذا سيستفيد عدد من رؤساء الغرف على مستوى المحكمة العليا والنيابة العامة وآخرين في محاكم أخرى من التقاعد، وهو ما يعني ترقب إجراء تغييرات في القضاة، من شأنها تعيين آخرين بدلا من المتقاعدين.
كشفت مصادر عمالية لصحيفة "ميادين"، عن تصاعد الإستياء داخل إدارة أملاك الدولة من التهميش الذي يعاني منه عدد معتبر من الأطر الأكفاء في الإدارة والذين يتم إبعادهم عن الواجهة، نظرا لتحكم مافيا فساد في تسيير الأمور هناك، حيث تحظى بمؤازرة في الأوساط العليا بوزارة المالية، الشيء الذي جعلهم يبسطون نفوذهم هناك على حساب أصحاب الكفاءات من العمال.
كشفت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، عن خضوع إحدى الشخصيات المثيرة في موريتانيا للملاحقة الأمنية بالمغرب.
وقالت ذات المصادر، إن الشخصية المشار إليها، تم توقيفها من طرف الشرطة المغربية على خلفية اتهامه بالاعتداء على مواطن موريتاني في الدار البيضاء، وفشلت حتى الساعة المساعي المقام بها لإيجاد تسوية للقضية، وهو ما جعل المعني يبقى تحت الملاحقة الأمنية، بعد توقيفه عدة ساعات من طرف الشرطة المغربية.
أفادت مصادر مطلعة، بأن القضاء في ولاية نواكشوط الغربية قام بوضع سينغالي متهم بشراء المسروقات وبيعها في السينغال تحت المراقبة القضائية.
وقالت ذات المصادر، إن السينغالي تمت إحالته مع العصابة التي تستغل الدراجات النارية في عمليات النشل بالعاصمة، وذلك بعد انتهاء الشرطة من التحقيق معها، فتم وضع المتهم تحت المراقبة القضائية.
لاحظ العديد من المراقبين للشأن السياسي الموريتاني، وجود فتور شديد في تعامل الأحزاب السياسية والهيئات الحقوقية مع قضية "النائب" محمد بويه ولد الشيخ محمد فاضل و"الأستاذ" نوح ولد عيسى؟!
ويرى هؤلاء المراقبين، أنه رغم مرور بعض الوقت على اعتقال الرجلين، فإن الأحزاب والهيئات الحقوقية لم تعطي القضية أية أهمية ولم تتحرك بما يلزم، بإستثناء مبادرات فردية وحراك لنواب قلائل في المعارضة، دون أن تلقى القضية أي اهتمام في الأوساط السياسية والحقوقية.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن استمرار تصاعد صراع "الأجيال" في وزارة الخارجية الموريتانية.
وقالت ذات المصادر، إن هذا الصراع يتصاعد، خصوصا عندما يظهر اهتمام أي وزير بالجيل الجديد من الدبلوماسيين على حساب القدماء، الشيء الذي تكون له انعكاسات سلبية. وتفاقم الصراع خلال التعيينات الأخيرة، والتي أعتبر بعض موظفي الخارجية بأنها اتسمت بالإرتجالية وغياب الشفافية فيها، من خلال تعيين أشخاص لا يتوفرون على الأهلية لذلك.