أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، أن إحدى المؤسسات العمومية في موريتانيا تعاني منذ بعض الوقت من تفاقم الأزمات المالية داخلها، بسبب عجز المدير عن وضع خطة محكمة لضبط الأمور فيها، فلجأ إلى وضع خطط "ماكرة" لإستنزاف ميزانية المؤسسة.
كشف النقاب عن فضيحة مالية داخل مستشفى الأمومة والطفولة في مقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الغربية، تم على إثرها تعليق توقيع محاسب المرفق الصحي سيدي ولد امبارك، عقب تفتيش مالي أجري مؤخرا.
وقالت وكالة "الأخبار" التي أوردت النبأ أن: "التفتيش كشف عن اختفاء مبلغ 470 مليون أوقية قديمة، حيث تم سحبها من حساب المستشفى في الخزينة العامة للدولة، دون الخضوع لإجراءات السحب اللازمة.
كشف النقاب عن اقتراح الاتحاد الأفريقي لمدير ديوان رئاسة الجمهورية الوزير السابق للخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد كمرشح من بين مرشحين أربعة، تم إرسالهم إلى الأمين العام للأمم المتحدة، لشغل منصب رئيس البعثة الأممية في ليبيا.
بدأ مدير وكالة الوثائق المؤمنة الجديد، مسؤولياته بإغلاق بابه أمام المواطنين وتشديد الحراسة عند البوابة الرئيسية للوكالة، لمنع الولوج إليها من طرف أصحاب الحاجات.
وهكذا ضرب مدير وكالة الوثائق المؤمنة، عرض الحائط بتعليمات الرئيس ولد الغزواني الهادفة إلى فتح باب الإدارة أمام المواطنين، وهو مانتج عنه اعتداء حراس المبنى على مواطن معاق، حيث كان ضحية اعتداء في الوكالة، بدلا من تلبية مطلبه كمواطن واحترام إعاقته.
كشف النقاب الأيام الأخيرة، عن تورط ناشط سياسي وحقوقي في فضيحة "أخلاقية" بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت بعض المصادر، إن الناشط السياسي والحقوقي المشار إليه كانت له علاقة غير شرعية مع خادمة منزل، وهو ما أسفر عنه حمل، وباشر بالتحرك من أجل إجهاضه ليتم الكشف عن الواقعة ويخضع المعني للتحقيق الأمني حول القضية.
يجمع العديد من المراقبين للشأن المحلي في إحدى ولايات موريتانيا، على أنه تم القيام بحراك أسفر عن إبعاد موظف حكومي عن المشهد السياسي في منطقته.
ويقول هؤلاء المراقبين، إن الموظف الحكومي المشار إليه كان قد باشر بالحراك السياسي ومحاولة خطف الأضواء من بعض الساسة في منطقته، فما كان منهم إلا السعي للتضييق عليه، ومن خلاله تم تعيين في مسؤولية لا يمكن لصاحبها القيام بأي نشاط سياسي.
يتفاجأ الرأي العام الوطني من وقت لآخر، بإعادة الإعتبار لموظفين تمت إقالتهم خلال المأمورية الأولى من حكم الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني في ظروف غامضة.
وهكذا يتم الإعلان عن تعيين عدة أشخاص، بعضهم سبق أن كشف النقاب عن إقالته في ملفات فساد، فأعيد الإعتبار إليهم وتعيينهم في مسؤوليات وآخرين لم يعلن عن سبب إقالتهم، رغم أن هؤلاء هم من تم تعيينهم في عهد الرئيس الحالي.