تم خلال الإجتماع الحكومي يوم الأربعاء، إعادة الإعتبار لمتهم بالتورط في فساد، أثناء توليه مسؤولية إدارة قطاع حكومي منذ عدة سنوات.

فبعد إقالة المعني من منصبه خلال مطلع السنة الثانية من حكم الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني، تمت إعادة الإعتبار للمعني، نتيجة للروابط الخاصة التي ربطته في السابق مع "الوزير" الذي أعاد له الإعتبار بتعيينه في مسؤولية جديدة.

كشف النقاب عن تأجير منزل شقيقة موظفة حكومية "بارزة"، ليكون مقرا جهويا للقطاع الذي تديره الموظفة المشار إليها.

وهكذا استفادت شقيقة الموظفة من تأجير منزلها الواقع في ولاية نواكشوط الشمالية، وذلك في إطار الفوضوية التي تدير بها المعني القطاع الذي كلفت بإدارته في إطار محاصصة بين الفرقاء السياسيين.  

أفادت مصادر محلية، بوفاة المواطن الموريتاني السالك ولد همن سعيد، أثناء رحلة علاج من مركز "لخشب" إلى تجكجة.

فقد تعرض المواطن لجلطة، دون أي إسعافات أولية، ليتم نقله من خلال سيارة إسعاف كانت متعطلة وتم "إسعافها" لنقل المريض، حيث نقل فيها المريض دون مرافق طبي، عبر طريق شاق وغير سالك، فتعطلت إحدى عجلات سيارة الإسعاف، وبعد رحلة شاقة صعدت روح الفقيد إلى باريها، تغمده الله بواسع رحمته وألهم أسرته الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون".

كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن تفاقم الأزمات داخل أغلب بلديات العاصمة الموريتانية نواكشوط.

أفادت بعض المصادر بأن محمد ولد المحجوب، المتهم من طرف القضاء في ولاية نواكشوط الجنوبية بالإساءة إلى رئيس الجمهورية ووزير في حكومته، تبرأ يوم الإثنين من مؤازرة المحامي محمدن ولد اشدو، الذي أعلن تبنيه لقضيته.

كشفت المحامية اللبنانية سندريللا مرهج عضو هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، أنها ستطلب لقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لإطلاعه على "معلومات خطيرة وسرية"، تتعلق بملف موكلها.

كشف النقاب خلال الأيام الماضية، عن التوصل إلى ارتكاب عاملة منزل تدعى "محجوبة" لجريمة قتل رضيع توأم في أحد مناطق مقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية.

 فقبل أشهر من الآن، سقط الضحية في خزان ماء، وتم التوصل حينها إلى أن الأمر مجرد قضاء وقدر، وبقيت العاملة في المنزل تواصل عملها وكأن شيئا لم يكن,

أقيمت يوم الاحد، صلاة عيد الأضحى المبارك في مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري على غرار باقي مناطق البلاد.

ومن المثير للإنتباه، أن إقامة صلاة عيد الأضحى في أكجوجت، جرت في غياب والي ولاية إنشيري، وذلك نظرا لكونها أنثى هي التي تتولى إدارة الولاية، وتبعا لذلك غابت عن الصلاة.

أقدم وزير في حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال  على تعيين شاعر بعد إلقائه قصيدة ترحيبية به، خلال زيارة قام بها الوزير المشار إليه داخل البلاد.
وقد أثارت خطوة الوزير ردة فعل غاضبة، حيث كان يفترض بأن لا يتم التعيين بهذه الطريقة الفجة الخارجة على العرف. وقد تم تعيين الشاعر ملحقا في ديوان الوزير.

يجمع العديد من المراقبين للشأن المحلي، على تهميش نظام الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني لمجموعات وازنة في كرو، وإعطاء العناية لآخرين أقل شعبية وبعدا عن الجماهير.