كشف رئيس حركة «إيرا» بيرام ولد اعبيد، تفاصيل عن ما دار بينه مع الرئيس ولد الغزواني حول ثروة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، قائلا بأنه أول لقاء معه بالقصر الرئاسي، أكد له أن ثروة الأخير مصدرها خارجي، وأنه لا علاقة لها بالمال العمومي.
أمرت النيابة في ولاية نواكشوط الشمالية، بسجن عصابة شبان تستدرج الرجال من خلال شبكات التواصل الإجتماعي بأسماء نسائية.
فقد تمت إحالة المجموعة التي تضم ستة شبان في وضعية "التلبس"، وذلك بعد تفكيك العصابة من طرف مفوضية الشرطة بتوجنين رقم2، والتي أنهت التحقيق معها وأحالتها إلى النيابة التي أتخذت في حقها هذا القرار، والذي في ضوئه تتوقع محاكمة المجموعة خلال أقرب جلسة للمحكمة المختصة.
أكدت مصادر متعددة، وجود خطة محكمة لإنقاذ "المفسدين" من أصحاب النفوذ في موريتانيا.
هذه الخطة تتمثل في حالة كشف فساد بإحدى القطاعات الحكومية التي يديرها أحد أصحاب النفوذ أو يقف وراءه أحدهم، يتم تحويله عن القطاع الحكومي إلى آخر، لكي يتم التستر على فعلته تلك.
نجحت الشرطة في المفوضية رقم2 بمقاطعة توجنين في ولاية نواكشوط الشمالية، في تفكيك عصابة من الشبان تمتهن التجايل على الرجال من خلال وسائل التواصل الإجتماعي.
وطبقا لبعض المصادر، فقد ألقي القبض على خمسة رجال وفتاة، تمكنوا من الإيقاع بعدد من الضحايا الرجال واصطيادهم ومن ثم إخضاعهم للإبتزاز، حيث حصلت على مبالغ مالية معتبرة من خلال عملياتها هذه.
يجمع العديد من المراقبين للشأن المحلي على مستوى ولاية الحوض الغربي، ضعف أداء السلطات الإدارية في تحضيرات الزيارة المرتقب أن يقوم بها الرئيس محمد ولد الغزواني للولاية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال هؤلاء، إن انعدام الخبرة لدى الوالي الجديد للولاية قد أثر بشكل كبير على تحضيرات الزيارة الرئاسية، وذلك في وقت يتهم المعني بعدم التشاور اللازم مع الفاعلين المحليين وحتى مع طاقمه الإداري.
وقع زوال الأربعاء استفزاز متبادل بين سائق سيارة من نوع "آفنسيس" وعنصر من "تجمع أمن الطرق" وسط العاصمة، تسبب في زحمة سير وتجمع للمارة.
فقد وقع الإستفزاز المتبادل عند ملتقى طرق "كلينيك"، حيث تم تبادل الكلمات النابية بين الإثنين، قبل أن يتدخل عنصر آخر من "أمن الطرق"، لكن رفيقه دفعه ومنعه من الركوب مع صاحب السيارة، ليقوم لاحقا بمصادرة أوراقه ومغادرة السائق للمكان، الذي تجمع فيه العشرات من المارة والسيارات للتفرج على هذه الواقعة.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن أغلب وزراء الحكومة الحالية التي يقودها الوزير الأول محمد ولد بلال يواجهون المزيد من العزلة داخل وسطهم الإجتماعي والإستياء المتصاعد داخل القطاعات التي يديرونها.