وقع زوال الأربعاء استفزاز متبادل بين سائق سيارة من نوع "آفنسيس" وعنصر من "تجمع أمن الطرق" وسط العاصمة، تسبب في زحمة سير وتجمع للمارة.
فقد وقع الإستفزاز المتبادل عند ملتقى طرق "كلينيك"، حيث تم تبادل الكلمات النابية بين الإثنين، قبل أن يتدخل عنصر آخر من "أمن الطرق"، لكن رفيقه دفعه ومنعه من الركوب مع صاحب السيارة، ليقوم لاحقا بمصادرة أوراقه ومغادرة السائق للمكان، الذي تجمع فيه العشرات من المارة والسيارات للتفرج على هذه الواقعة.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن أغلب وزراء الحكومة الحالية التي يقودها الوزير الأول محمد ولد بلال يواجهون المزيد من العزلة داخل وسطهم الإجتماعي والإستياء المتصاعد داخل القطاعات التي يديرونها.
يتصاعد الحراك الإحتجاجي في العاصمة الإقتصادية نواذيبو، على الإرتجالية التي تطبع أداء وزير الصيد ولد امعييف، والتي كان آخرها قراره، بافتتاح الصيد يوم السابع دجمبر الجاري، واستئنافه في وقت واحد بشقيه الصناعي والإقليمي، وهو ما ينضاف إلى التخبط الذي يعرفه القطاع منذ توليه إدارته ضمن التشكيلة الحكومية الثانية لولد بلال.
ألقي القبض الأيام الأخيرة في العاصمة نواكشوط، على ضابط شاب بتهمة محاولة السرقة مع عصابة شبان كانت برفقته وتخلص منها أثناء مطاردة دورية من الشرطة له.
الضابط المشار إليه رصدته ورفاقه دورية من الشرطة، أثناء محاولة تنفيذ عمليات سرقة، فتمت مطاردتهم، ليقوم بإنزال رفاقه في زقة مظلمة، قبل أن تتمكن الدورية من القبض عليه وتسليمه إلى الدرك، بعد أن ضبطت داخل سيارته مختلف تجهيزات فتح السيارات والمحلات التجارية.
يجمع العديد من المراقبين للشأن المحلي في مقاطعة جيكني بولاية الحوض الشرقي، على أن مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، بدأت تحاول استغلال الوضعية "القضائية" للوزير الأول الأسبق يحيى ولد حدمين وخضوعه لملاحقة في إطار ملفات العشرية المريبة، فقامت بسلسلة أنشطة سياسية في المقاطعة لخطف الأضواء ومحاولة سحب البساط من تحت الرجل، الذي يجد نفسه في وضعية صعبة هذه الفترة.