فتح الأمن الموريتاني التحقيق في جريمة تحايل، راح ضحيتها رجل أعمال أجنبي من طرف عصابة موريتانية، يقودها نجل ضابط في الجيش وكريمة شيخ محظرة وإمام مسجد في مقاطعة تيارت.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تسديد "مثير" لدين من ديون الشيخ الرضا الذي يطالبه المئات من الموريتانيين بديون على خلفية تعاملات تجارية معه، خلال السنوات الأخيرة من عشرية الرئيس السابق ولد عبد العزيز..
يطرح أغلب المراقبين للشأن الموريتاني، التساؤلات حول ما إذا كان الرئيس محمد ولد الغزواني سيفتح التحقيق في صفقات "مريبة" منحت لمجموعتين تجاريتين كانت الأقرب للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز طيلة "عشريته".
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن هوية الشخصية التي تحركت خلال الأيام الماضية بإسم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وأجرت إتصالات مع فندق "حليمة" بشأن المؤتمر الصحفي المتداول أن عزيز سوف يعقده يوم غد الخميس.
أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تمسك الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني بخطة أمنية كانت قد تم استحداثها خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، بعد محاولة الثامن يونيو الإنقلابية 2003.
يتساءل العديد من المراقبين، حول خلفية تمسك الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، بـ"رجالات" ولد عبد العزيز "المقربين" أو "الأقربين"، بعد "نواياه" التي عبر عنها إتجاهه وإتجاه نظامه، حينما حاول تفكيكه والتأثير على أجواء تنظيم فعاليات عيد الإستقلال.
يتساءل العديد من المراقبين، حول خلفية إعادة الوزير "المدلل" محمد ولد عبد الفتاح إلى الواجهة السياسية لنظام الرئيس محمد ولد الغزواني، بعد ان كان في طليعة "الساعين" لإعتبار الرئيس السابق ولد عبد العزيز مرجعية "حصرية" لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، وتولى بنفسه إيصاله إلى مقر الحزب وإعادته إلى منزله.
عاد الحديث مجددا عن تغييرات مرتقبة في أركان نظام الرئيس محمد ولد الغزواني، وذلك بعد إنتهاء فعاليات تخليد عيد الإستقلال الوطني، وما واكبه من تطورات أمنية أظلت بظلالها على الحدث.