لقد أصبح الكثير منا يعتقد بأن العمل الخيري بصفة عامة، والإنفاق بصفة خاصة عبادة تخص الأغنياء دون الفقراء، ولتصحيح هذا الخطأ الشائع، فإليكم لقطتين سريعتين من سير بعض الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام.
هل يمكننا ان نثق في ما تناقله البعض ممن حضروا اجتماعا عقدته مؤخرا جماعة مسومه ، في منزل السيد المصطف ولد اماته ما نسب إلى المستشار السابق لرئيس الحزب الحاكم ، الضابط الجمركي المتقاعد، المساعد الأول لعمدة بلدية عرفات، عضو المكتب السياسي لحزب تواصل ومدير حملته خلال الانتخابات قبل الأخيرة المنسحب منه قبل الاستفتاء على الدستور؛ قوله تلميحا حسب البعض وتصريحا حسب البعض الآخر احتمال دعم الرجل "الحيوان السياسي "الخطيب المفوه، أحد مرشحي المعارضة لرئاسيات 2
منذ ترعرعت في كليّة اللغة العربيّة والآداب بجامعة وهران، وتدرّجت بين أعوامها الدّراسيّة في مرحلة اللّيسانس، تعلّمت – كما تعلّم أترابي – في درس اللسانيات أنّ اللغة ظاهرة اجتماعيّة يعبّر بها كلُّ قومٍ عن أغراضهم على حدّ تعبير ابن جنّي.
في الثالث من مايو أصدرت الشركة الفرنسية للماء، عفوا الشركة الوطنية للماء بلاغا موجها إلى الفرنسيين المقيمين في موريتانيا، عفوا إلى الموريتانيين المقيمين في موريتانيا، وجاء في هذا البلاغ بأن أعمال الصيانة في منشآت "آفطوط الساحلي" قد تتسبب في انقطاعات الماء في الفترة ما بين السبت 4 مايو والاثنين 6 مايو.
سُرِق الجهاز.. جهازي الذي يُشترى بمئات من معبود الناس في زماننا هذا. ويمكن لمثله في مكتب أو نحوه أن يستبدل ببساطة.. ويُرمى في فُتاتِ الأجهزة، لكنه بالنسبة لي جهازٌ خاصّ أضحى جزء مني بل نسخة معنوية مني يشتمل على أنبل ما يتعلق بي فهو محفظة المعارف التي انتقيت، فيه من الثقافات والإمتاع والروحانيات ما كنت ألملم على مدار العقد المنصرم.
سخر بعض متابعي الصفحة من سؤال عن معنى وصف "المؤسس" في اللغة العربية، كنت قد طرحته عليهم منذ بعض الوقت، فكانوا على حق، وكانت سخريتهم في محلها تماما! ذلك أنه لولا كثرة ما يّفتَري المتملقون والمهرجون والمرجفون، من كذب وزور، وما يحرِّفون من كلم عن مواضعه، وما يطلقون جزافا من ألقاب ونعوت لا صلة لها بالمنعوت، لولا كل ذلك لما اضطر أحد إلى طرح سؤال هزلي بدهي كذلك السؤال عن معنى "المؤسس"؛
لقد وطَّنَّا أنفسنا على هول المصيبة فما أفلحنا، واستشهدنا بعبر التاريخ فما سلونا.
نزيف المؤبنين وضجيج الآئبين يوحي لنا بأنك رحلت، ورغم ذلك فلا نزال نرنو إليك بأم أعيننا في حبوتك المهيبة وهزيم سيبك المتدفق في أعظم تجلياته وأجل خطراته، فهل حقا وارينا وجدان أمتنا بأنفسنا إلى الأبد.
يتصدر موضوع التعليم اهتمامات المواطن الموريتاني لما له من انعكاسات اقتصادية واجتماعية وامنية وسياسية مباشرة على حياته اليومية ويتقاسم الجميع نفس التقييم فيما يتعلق بسوء تسيير مدخلاته وتردي مخرجاته.
لن يلتفت تيار المنعتقين إلى البعض ،ممن يرى فى التموقع الجهوي ،بديلا عن الصالح العام الملح!. لا البتة. ترى لماذا ؟!.لأن المتبرمين من الإهانة و الظلم و الحرمان ،حانت لحظة خلاصهم من الاستبداد بالشأن العام و الاستفراد بالمال العمومي ،الكثير السائب المنهوب،على حساب السواد الأعظم ،من مستحقيه،المحرومين منه!.