أشياء كثيرة في الحياة تستعصي علي الفهم أحيانا و أحداث جمة داخل المشهد الوطني نقف حيالها تارة حائرين مرتبكين لا نجد لها تفسيرا أو تعليلا منطقيا
هذا هو حال نخبنا الوطنية السياسية و الحقوقية اليوم .
كلما كان الواقع زاخرا بالمتناقضات و المفارقات كلما كان مدعاة للإستغراب و الصدمة .
السيد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني كنت قدر غادرت قرية احسي الجدعة في بلدية أمبلل بمقاطعة كرمسين ليلة زيارتكم لمركز انجاكو الإداري ووصلت فى الوقت لاستقبالكم، إيمانا مني بأن شريحة ذوي الإحتياجات الخاصة وجدت مكانا فى عهدكم، لكن أثناء تواجدي حال أشخاص فى الإشراف دون ذلك ، لا احمل المسؤولية للعمدة ولا لرئيس الجهة لكن احملها لمن منعوني ووجدوني أفترش الأرض أريد لقائكم وتحيتكم وأعتبروا ذلك مشهدا لايليق بكم ولا بالإستقبال، من هنا انق
قدم المدون البارز السالك ولد محمد الملقب اللالي"، تفاصيل حول إهانة تعرض لها خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس محمد ولد الغزواني لبلدية "انجاكو"، قائلا:
كتب القاضي/ الشيخ سيد محمد شينّه رئيس المحكمة الجنائية الجنوبية المتخصصة في محاربة العبودية و الممارسات الإسترقاقية: "على مفوضية حقوق الإنسان وغيرها من المهتمين عندما تتحدث عن الترسانة القانونية الوطنية لمجابهة العبودية و مخلفاتها، خلال خرجاتها الإعلامية في مختلف المناسبات، أن تقف وقفة تقدير وإجلال للمحاكم المختصة بمحاربة العبودية والممارسات الإسترقاقية التي شقت طريقها بكل نزاهة و مهنية، في سبيل فرض إستقلاليتها المستمدة من صلاحياتها القانونية بغية