
انتظرنا وانتظر العالم كثيرا .. انتظرت المنطقة وانتظر الأعداء والأصدقاء معاً .. كلٌ بأعصاب مشدودة .. وأخيرا جاء الوقت الموعود .. جاء خطاب " سماحته " .. ليُثلج صدور الأعداء ويطمئنهم بانه لن يكون مصدر تهديدٍ لهم، ويُصيب الأصدقاء الذين كانوا يتطلعون إلى موقف ما بخيبة أمل لا أول لها ولا آخر.