
كنت في حديث مع أحد الساسة الكبار، وقادة الحزب الحاكم، الحديث كان وديا يراوح بين التلقائية والعمق، تطرقنا خلاله لمواضيع عديدة ومتنوعة..
نقلت إلى محدثي استغراب معظم متابعي المشهد السياسي من الاستقالة شبه الجماعية للجناحين الإعلامي والسياسي للنظام، و نفورهم من لعب أي دور يذكر في الدفاع عن نظام هم واجهته المفترضة وموجه مساره..ولم أرد أن أصل بالأمر حد الحديث عن الترويج للنظام ولا لسياساته..