كشف الناشط السياسي الحضرامي ولد دداهي ولد أحمد الطلبه، "حقائق تنشر لأول مرة حول "إتفاق دكار"، قائلا في بيان له: "إن اتفاق دكار وانقلاب الأربعاء 06 أغسطس 2008 الذي تمت معارضته من القائد المساعد لأركان الجيوش العقيد المتقاعد أعل فال وجميع قادة الوحدات العسكرية داخل البلاد، والجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية والتي إلتحق بها لاحقا حزب تكتل القوى الديمقراطية، والسواد الأعظم من الشعب الموريتاني، عاد الحديث هذه الأيام عن عدة أمور تتعلق به بعيدة عن الوا
في الصراعات السياسية أقرب شيء للمقارنة من وجهة نظري هو تلك القصة التي نقلها أحد الأصدقاء عن شجار بين مومس ومخنث، حيث بادرت الأولى قائلة أنت مخنث..، فعلق عليها قائلا: قبل كل شيء علينا أن ننطلق من شيء ثابت هو أنك مومس، وأنا مخنث، بعد ذلك نبدأ الكلام.
لقد أجمع السلف الصالح، ويعتريهم ما يعترينا، من ضجر وملل وقلق ورتابة، وبذمتي، عزيزي القارئ، أن أقرّ لك بالفارق، بل بالبون الشاسع، الذي تتركه، تلك العوامل على الوسْمِ والدّلّ، لكل واحد منا ومنهم، والحال أنهم خير منا، كفّتهم شالت ورجحت، وثقلت موازينهم.
يدور الحديث خلال الأيام الحالية حو ل اختيار رئيس وأعضاء لمحكمة العدل السامية، تلك المحكمة التي تختار لمهام صعبة وحساسة، وتحتاج لشخصيات ذات كفاءة، تجمع بين المعرفة القانونية والخبرة الميدانية للنجاح في ما تسعى لتحقيقه، وليست قسمة بين الأطراف السياسية من موالاة ومعارضة.