
محمدّ بن البار
كلمة الإصلاح كانت قد شبهت الموقف غير المشرف للسلطتين التنفيذية والتشريعية الموريتانيتين بصدهم وتركهم لهذه الجريمة المستمرة -ألا وهي تفرنس الإدارة الموريتانية الذي أصبح فضيحة أمام الأجانب والموريتانيين العاتبين علي ترك لغة أصلهم ودينهم – شبهت كلمة الإصلاح ذلك العمل المشين في حلقتها الماضية بما وصف به المولي عز وجل حالة من لا يريد هدايتهم فوصف قلوبهم بأنها غلف وأنه جعل على بصرهم غشاوة وجعل في آذانهم وقرا.