نزحت العشرات من الأسر القاطنة في منازلها بعدد من أحياء مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية، بسبب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المقاطعة وخلفت أضرارا بالغة، أرغمت السكان على هجران منازلهم عقب فشل السلطات الإدارية في إنقاذهم أو توفير ما يلزم لهم.
تفيد المعلومات الواردة من ولاية آدرار ظهر الثلاثاء، بأن العديد من مناطق الولاية شهدت في ساعات الصباح الأولى سيول طوفانية اجتاحتها.
وأفادت آخر الأنباء، بأن واد "امحيرث"، شهد بعد الظهر سيول طوفانية بين الجبلين، وهو ما دفع لتقديم تحذيرات للسكان عبر محور "امحيرث" و"يغرف"، كما تدفقت السيول من فوق سد "سكليل" قرب مدينة أطار.
قامت الشرطة في ولاية نواكشوط الغربية، بفتح تحقيق حول سرقة وقعت داخل شركة "النقل العمومي".
هذه السرقة تتعلق ببعض عجلات الباصات التابعة للشركة، حيث شمل التحقيق بعض الموظفين بشركة النقل العمومي، ومن المتوقع إحالة نتائج التحقيق الذي قيم به إلى القضاء من وقت لآخر.
خلصت دراسة فنية أعدها خبراء مستقلين الى أن مدينة نواكشوط (عاصمة موريتانيا)، أصبحت مهددة بخطر الفيضانات. وفي حالة تسرب مياه البحر ، سيكون ما يقرب من 30 ٪ من المدينة تحت الماء. وسيتأثر ما يناهز 300 ألف شخص بشكل مباشر، مع وجود مخاطر عالية لوقوع خسائر في الأرواح.
عمدت السلطات الإدارية في ولاية نواكشوط الشمالية، إلى تخصيص مدارس في مقاطعة دار النعيم لإيواء ضحايا الأمطار الغزيرة التي شهدتها المقاطعة وخلفت الأضرار البالغة للمواطنين.
شهدت مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري يوم السبت، إطلاق الإطار في وزارة البيئة والتنمية المستديمة محمد فاضل ولد الشيخ حمادي ولد الشيخ سعدبوه مبادرة دعم لمزارعي المدينة، انسجاما مع التوجهات العامة للدولة، تنفيذا لتعليمات الرئيس محمد ولد الغزواني، بدعم المزارعين وتشجيعهم على الزراعة.
تواصل السلطات في العاصمة الموريتانية نواكشوط، "الإنتقائية" في عملية شفط المياه عن المناطق المتضررة من الأمطار الغزيرة التي تهاطلت خلال الأيام الأخيرة على المدينة.
وهكذا تعمد السلطات إلى شفط المياه عن المناطق التي تظهر فيها قوة نفوذ أصحابها، خصوصا على مستوى ولاية نواكشوط الغربية التي تركز السلطات فيها على تفرغ زينه دون السبخة أو لكصر.
رصدت كاميرا صحيفة "ميادين"، مشاهد مصورة من الآثار التي خلفتها الأمطار في مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية.
هذه الأمطار التي خلفت بركا ومستنقعات في الشوارع، كما غمرت المياه عشرات المنازل، التي بقي أصحابها بدون مأوى، دون أي تدخل بما يلزم من طرف السلطات العمومية كما هو الحال بالنسبة لعديد المناطق التي تعرضت لها المنازل لخسائر بسبب الأمطار.