تشهد أسعار قطع غيار السيارات في العاصمة الموريتانية نواكشوط، هذه الأيام مضاربات في أسعارها.

فقد إرتفعت هذه الأسعار، رغم أن هذه القطع لم تشهد من قبل مثل هذا الإرتفاع إلا في حالات نادرة،  وهو ما كان مفاجئا لأصحاب السيارات الذين توجهوا إلى المحلات، خصوصا تلك الموجودة في مقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الغربية.

تواجه أغلب مناطق العاصمة الموريتانية نواكشوط، هذه الأيام أزمة ماء بات لها تأثير قوي على الساكنة.

فقد وجد السكان أنفسهم عاجزين عن الحصول على الماء، فتوقف حراك العربات بعد توقف ضخ الحنفيات، دون معرفة خلفية هذه الأزمة في الماء الذي هو عصب الحياة، والتي  دفعت أصحاب في بعض المناطق لزيادة التسعيرة.

عادت الفوضى لواجهة "سوق العاصمة" الموريتانية نواكشوط، بعد حملة تم إطلاقها لتنظيمها وتنظيم واجهتها.

فقد عاد الباعة بفوضوية أكثر إلى الواجهة، يعرضون بضائعهم بطريقة، أصبح لها تأثير على حركة السير هناك، وعادت الأخبية السيئ المنظر إلى واجهة هذه السوق، التي تقوم الجهات المختصة من وقت لآخر بحملة تنظيف واجهتها.

يجمع العديد من المراقبين لما يجري في العاصمة الموريتانية نواكشوط، على غياب الرقابة اللازمة على بعض الأسواق الأساسية فيها.

فهذه الأسواق تعرف إكتظاظ من وقت لآخر، عندما تتوقف الحملات البلدية الآنية، كما تحاصرها القمامات من مختلف الإتجاهات وخلال الامطار يصبح الوصول إليها عاشر المستحيلات. كما تغيب الرقابة الأمنية اللازمة فيها، حيث كثيرا ما يتعرض تجارها أو روادها لعمليات نشل وسرقة في أوقات مختلفة من النهار.

يتساءل العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، عن خلفية عجز الحكومة عن إيجاد تسوية لأزمة الحمالة في ميناء نواكشوط المستقل المتفاقمة يوما بعد يوم، رغم بوادر الإنعكاسات السلبية لها على السلم الأهلي في البلد.

تعيش مقاطعة افديرك بولاية تيرس زمور وضعية صعبة هذه الفترة، فهي تعاني المعاناة المتفاقمة والإنتقائية الممارسة داخلها من طرف بعض النافذين ضد فقراء المدينة. فقربها من مدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس زمور لم تجني منه، سوى محاولة الساسة في عاصمة الولاية بسط نفوذهم عليها والتدخل في شؤونها الداخلية في كافة المجالات.

أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن القضاء الموريتاني يواصل التحقيق مع سجين يبتز الفتيات من داخل السجن المدني في دار النعيم، وذلك من خلال شبكات التواصل الإجتماعي.

كشف اليوم المرشح سيدي محمد ولد بوبكر، عن مدير حملته ساعات بعد إعلان ولد الغزواني عن المسؤول عن إدارة حملته.

فقد أسند ولد بوبكر إدارة الحملة إلى المدير الأسبق للمطبعة الوطنية الحضرامي ولد عبد السلام المنحدر من ولاية الحوض الشرقي، والذي أقيل حينها في ظروف غامضة.

عرفت قضية تركة المرحوم فياه ولد المعيوف تطورات مثيرة وخطيرة، تم خلالها الإعتداء على مسنة وتوقيف دركية، بعد مشاركتها في حادثة الإعتداء والهجوم على منزل إخوتها.

وقالت شبكة "المراقب" التي أوردت النبأ: "في اطار تطورات ملف متروك المرحوم فياه ولد المعيوف ،قامت سيدات من الاسرة بالاجهاد على مسنة بالضرب المبرح في منزلها احتجاجا على متروك يتعلق بمنزل ضمن التركة..

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على فشل السياسة الحكومية في مجالات هامة، خلال العشرية المشرفة على الإنتهاء من حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز.