أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تكرار حوادث مثيرة، تتعلق بإنتهاك حرمة أضرحة بعض الأعلام  في موريتانيا.

أقدمت السلطات الموريتانية اليوم، على الترحيل القسري لأسرة من قطعة أرض تقوم بحراستها منذ بعض الوقت في مقاطعة لكصر.

فقد فوجئت الأسرة بسيارة وعمال يبلغونها بضرورة الرحيل من هناك، لا لشيء سوى أن مالك المنزل الفخم القريب منهم، قام بتأجيره لضيوف القمة العربية، واراد إزاحتهم وأخبيتهم من هناك، رغم أنهم يحرسون القطعة منذ عدة سنوات، فيما أبقى المعني على حراس قطعة أرض يملكها.

تتواصل الإرتجالية في التحضيرات المقام بها، لإستضافة العاصمة الموريتانية نواكشوط للقمة العربية أواخر شهر يوليو الحالي.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن ثغرة في عملية تصحيح "الباكالوريا" في موريتانيا، يعتقد بأن لها تأثير سلبي على هذه العملية، التي بدأت منها مرحلة ما يعرف بـ"التصحيح النموذجي".

بدأ باعة الرصيد في موريتانيا، يتحدثون عن إجراءات تصفية يتم التخطيط لها.

وقال هؤلاء إن شركة "موريتل"، زادت المبلغ الذي يقتطع من عملية التحويل، وهو ما أصبح يهددهم نظرا لكونه له تأثيرات سلبية عليهم. معتبرين أن الخطوة التي تقدم عليها شركة "موريتل" بهدف لجوء الزبناء إلى بطاقات الشحن، بدلا من شراء الرصيد منهم، وما يعتبرون أنه مخطط لتصفيتهم.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن العديد من القطاعات التابعة لوزارة الداخلية الموريتانية، تعاني من أزمة تجهيزات مكتبية.

وقالت ذات المصادر، إن الأجهزة المستخدمة في بعض القطاعات تتعطل من وقت لآخر، في ظل العجز عن صيانتها، وأن المكاتب لا تتوفر على الأوراق والأقلام، كما أن المكاتب التي تستخدم متهالكة.

هزت فضيحة جديدة مطار نواكشوط الدولي الجديد، فبعد تعطل ناقل الأمتعة أكثر من مرة في الأيام الأولى بغد بدء تشغيله، وعقب إنقطاع الإنترنت بشكل كلي عنه ليلة ماضية.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن السلطات السينغالية طلبت من بعض الرعاة الموريتانيين مغادرة أراضيها.

وقالت ذات المصادر، إن بعض رعاة الإبل فوجؤوا بقرار السلطات السينغالية طردهم من أراضيها، دون معرفة السبب المباشر لهذا القرار المفاجئ.

رفض قادة المجتمع المدني بولاية تگانت قرارَ تعيين مستشاريْن اثنين من طرف الوالي والعمدة في لجنة التحضير للمجالس الجهوية للتنمية.

 وعَبَّرَ عددٌ من هؤلاء الناشطين لموقع "مراسلون" عن سخطهم ورفضهم لما أسموه "الزبونية التي تمارس في الولاية، وخاصة داخل إدارتها، حيث تطبخ القراراتُ دون التشاور مع المعنيين".

 وجد العشرات من المواطنين الموريتانيين، الذين قاموا بتسجيل أرقامهم، أنفسهم أمام وضعية صعبة، عندما أصبح الرد التلقائي، يقول بأن "إتصالهم محدود".

 ولما إتصل الزبناء بالشركة اكتشفوا بأن التسجيل الذي تم قيامهم به لم يتم تخزينه، فأصبحوا مضطرين للعودة مجددا إلى مراكز الشركة من أجل تسجيلها.