حصلت صحيفة "ميادين"، على معلومات تتعلق بالشرطي الذي ساعد في عبور مهاجمي فرع "البنك الشعبي" قرب "أتاك الخير" وتنفيذ عملية سطو مسلحة على البنك  من معبر غير رسمي في مدينة روصو إلى السينغال.

أحال قائد الدرك الموريتاني الفريق بلاهي ولد أحمد عيشه مجموعة من ضباط الصف إلى التقاعد، حيث تمت إحالتهم إلى "السرايا الخارجة عن الترتيب".

وقد أحيلت المجموعة إلى التقاعد، من خلال إقالتها من المسؤوليات التي كانت تديرها، والتي من بينها قيادة فرق تابعة للدرك الموريتاني، بعضها في نواكشوط والبعض الآخر داخل موريتانيا.

لاحظ العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، وجود غبن في التمثيل بالتشكيلة الحكومية الحالية التي يقودها الوزير الأول محمد ولد بلال.

فهذه الحكومة منحت بعض مناطق موريتانيا ميزة خاصة على حساب أخرى، حيث تمثل بعدد "معتبر" من الوزراء، بل وحتى أنه بالتشكيلة الحكومية يوجد أكثر من وزير ينتمي لمقاطعة واحدة، وهو ما يعني الغبن الذي تعرضت له مناطق أخرى لا تمثل في التشكيلة الحكومية الحالية.

تسببت مجموعة تجارية موريتانية، في كساد تجاري بمدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي.

توصلت صحيفة "ميادين"، بمعلومات تؤكد توظيف عدد من أبناء شخصيات معارضة وحقوقية داخل إحدى المؤسسات الحكومية في موريتانيا.

وقالت مصادر عليمة، بأن العديد من هؤلاء تم اكتتابهم كأطر داخل المؤسسة المشار إليها، ويتقاضون رواتب تصل إلى 300 ألف أوقية جديدة دون أن يكون لهم أي دور داخلها أو تقديم خدمات فيها، وذلك كـ"تثمين" من السلطة لتقرب آبائهم منها وتقديمهم خدمات تلو "الأخرى" عن بعض الأمور ذات الإهتمام الحكومي الخاص.

باشرت بعثات من المفتشية العامة للدولة، والتي اتخذت من المقر السابق لإدارة الإستخبارات الخارجية، عملها في تفتيش بعض الوزارات.

وكشفت بعض المصادر، أن بعثات المفتشية قامت حتى الساعة بتفتيش وزارتين حيث انتهت العملية فيها، بينما تباشرها في وزارات أخرى، وذلك بعد ورود خروقات مالية وتجاوزات من طرف بعض الموظفين فيها.

لاحظ العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، غياب تفتيش البلديات في البلاد، خصوصا تلك الكبرى وذات الدخل المعتبر.

نشرنا قبل يومين، قضية تتعلق بضابط يتعالج في المملكة المغربية، ونقلنا مطالبة الرئيس محمد ولد الغزواني بالتدخل لمد يد المساعدة له في العلاج.

ولتقديم توضيح حول القضية، ننبه إلى أن المعني ضابط سابق في الحرس الموريتاني، وليس من الجيش أو الدرك، ويوجد هناك لتلقي العلاج. فاقتضى ذلك هذا التنبيه.

لوحظ تنافس عدد من الموظفين القصر الرمادي خلال هذه الأيام، للإشادة بالمقابلة التي أجراها الرئيس محمد ولد الغزواني مع بعض وسائل الإعلام الموريتانية.

فقد انبرى هؤلاء يدونون ويكتبون مقالات إشادة بهذه المقابلة، وذلك في تنافس مثير هو الأول من نوعه، حيث لم يسبق أن حدث من قبل.

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني هذه الأيام، على بوادر فشل عدد من وزراء الحكومة الحالية خلال ما إنقضى من مأمورية الرئيس محمد ولد الغزواني.