أفادت مصادر محلية في مدينة أزويرات عاصمة ولاية تيرس زمور، بملاحظة فتور في أداء "تجمع أمن الطرق" على مستوى المدينة.

وقالت ذات المصادر، أنه بعد الضجة التي أثيرت هناك حول الظروف التي يعمل بها "التجمع"، لوحظ فتور في أدائه خلال الأسابيع الماضية، في وقت تتحدث بعض المصادر عن إمتيازات لبعض "أطر" حصلوا عليها من طرف شركة "سنيم"، من بينها منح منزل لأحدهم في M6.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن أحد الوزراء الحاليين فضح نفسه بنفسه.

وقالت ذات المصادر، إن الوزير تمكن من الوصول إلى فتاة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، من خلال "وسيط"، ولما إلتقيا عرض عليها تسليمها لأحد "الضباط السامين"، فما كان كان منها إلا نزلت عنه، بعد أن وبخته، وأتصلت بالوسيط وأسمعته ما لا عين رأت ولا أذن سمعت عن "الوزير المسكين"، الذي قالت مصادرنا إنها المرة الثانية التي يقدم فيها على مثل هذا التصرف مع فتاة موريتانية..

كشفت بعض المصادر المطلعة لصحيفة "ميادين"، أن رجل أعمال موريتاني بارز خسر صفقة في المملكة المغربية.

وقالت ذات المصادر، إن رجل الأعمال كان قد أبرم صفقة، بموجبها يتولى ترميم منزل قديم لمواطن موريتاني في مدينة "الدار البيضاء" المغربية، إلا ان الصفقة تم إلغاؤها بشكل مفاجئ، الشيء الذي أثر على معنويات رجل الاعمال الموريتاني.

أفادت بعض المصادر، أن أحد الإداريين هدد بنشر "المستور" في "العمل الإداري" بموريتانيا.

وقالت ذات المصادر، أن الإداري الذي سبق أن شغل منصب والي مساعد وحاكم في بعض المقاطعات، قرر بعد إستفادته من حقه في التقاعد، نشر مذكراته وأن تتضمن هذه المذكرات كل ما يتعلق بالعمل الإداري خلال فترة عمله.

أفادت بعض المصادر، أن السلطات العليا تحتفظ بأمين عام لإحدى الوزارات، رغم إستفادته من حقه في التقاعد.

وقالت ذات المصادر، إن الأمين العام المشار تقاعد من قبل وتم التمديد له، إلا أن هذا التمديد إنتهى، ورغم ذلك مازال يزاول مهامه كأن شيء لم يكن.

كشفت بعض المصادر، أن العلاقات العائلية لزوجة أحد الوزراء وأكثرهم إثارة هذه الأيام، تحميه من "الإقالة". مضيفة نفس المصادر، أن الوزير المشار إليه والذي فشل في التسيير فشلا ذريعا، يحظى بحماية زوجته وعلاقاتها العائلية و"أعمالها" الحرة.

أكدت بعض المصادر المطلعة لصحيفة "ميادين"، أن الحمى أصابت الأيام الماضية بعض الوزراء وكبار المسؤولين.

وقالت نفس المصادر، إن ثلاثة وزراء أصيب بالحمى الأيام الماضية، منعتهم من مغادرة المنازل إلى المكاتب، وهو نفس ما تعرض له بعض المسؤولين الآخرين، حيث لم يتمكنوا من مزاولة مهامهم بسبب "الحمى"

توقعت بعض المصادر، إقالة مرتقبة لعدد من اعضاء حكومة الوزير الأول يحيى ولد حدمين.

أفاد شهود عيان لصحيفة "ميادين"، أن عناصر من الدرك منعت ليلة البارحة في مطار نواكشوط الدولي بعض الموظفين من بينهم حاكم مقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الغربية، من دخول المطار، بعد أن قدم لهم نفسه.

إلا أن هؤلاء الدركيين  الذين إدعوا تطبيق التعليمات بمنع الدخول، لغير المسافرين، بادروا بالسماح لفتيات بالدخول، لإستقبال مسافرين على متن بعض الرحلات، الشيء الذي كان موضع استياء واسع لدى المتفرجين على هذه المشاهد بمطار نواكشوط الدولي.

لوحظ من خلال التغييرات الاخيرة التي تمت على مستوى المؤسسة العسكرية، أنه لم يتم إشراك جنرالين من الجنرالات الجدد في المسؤوليات الموزعة على كبار الضباط، رغم إسناد بعض الوظائف لعقداء من المؤسسة العسكرية.

هذا في وقت يتولى كل من الجنرال مسؤولية لا تتناسب مع رتبته كجنرال، يفترض في أن تسند له وظيفة أخرى غيرها، دون معرفة خلفية إبعادهما من الإستفادة من التعيينات الأخيرة. ومن غريب الصدفة أنهما من وسط قبلي واحد.