أمر القضاء الموريتاني، ممثلا في محكمة الإستئناف في إعادة سجن الولد الثالث للرئيس الأسبق محمد ولد خونه ولد هيداله.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بتباطئ الخزينة في تحريك الملفت المالية في وجه عيد الأضحى المبارك.

وقالت ذات المصادر، إن العديد من الأشخاص وجدوا أنفسهم مرغمين على السير عبر "طرق ملتوية" من أجل تحريك ملفاتهم، قبيل عيد الأضحى، فيما وجد آخرين أنفسهم عاجزين عن تحريك ملفاتهم من الخزينة، وهو ما ستكون له إنعكاسات سلبية عليهم.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن أزمة ثقة متصاعدة بين شركاء أحد البنوك التي تدار من طرف مجموعات شبابية، بعضها مقرب من الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وقالت ذات المصادر، إن أزمة الثقة هذه بات لها تأثير على وضعية البنك، ولا يستبعد أن تؤثر على وضعيته في الساحة المصرفية. مضيفة بأن هذا البنك يوجد عماله في وضعية غير مريحة، بسبب غياب الرعاية وعدم توفير الظروف المناسبة للقيام بالمهام الموكلة إليهم.

منعت فرقة من "تجمع أمن الطرق" عشرات المواطنين، من مغادرة العاصمة الموريتانية نواكشوط مساء أمس ودخولها.

فقد تم توقيف العديد من السيارات التي تحمل عشرات الركاب، عند نقطة تفتيش تابعة لـ"تجمع أمن الطرق"، عند المدخل الشرقي لنواكشوط، وذلك بسبب مخالفات لهذه السيارات، يرى أصحابها أنها عادية ولا تبرر توقيفهم ومنعهم من مواصلة سيرهم، حيث تجمهر العشرات من الركاب حول عناصر الفرقة، ولجأ بعض الركاب للجلوس في ظل بعض المنازل.
 

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الجنرال المتقاعد فيلكس نكري قدم مساعدة مالية  للحرسي المتوفي في حادث سير نجل قائد الحرس الموريتاني.

وقالت ذات المصادر، إن فيلكس نكري توجه إلى أسرة الضحية في مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة، لتقديم التعازي وقدم لها المساعدة المالية. مضيفة أن نفس المصادر سبق أن عمل معه يوم كان قائدا للحرس الموريتاني.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن عشرات المواطنين الموريتانيين وجدوا أنفسهم بالعاصمة أمام وضعية صعبة، بسبب فواتير "تقديرية" للكهرباء.

فقد كانت الفواتير التي سلمت لهم شركة "صوملك" تحمل مبالغ مالية يعتبرون أنهم لم يستهلكوها، وأنها مجرد "تقديرات" من فرق الشركة، فيما ذهبت بعض المصادر للقول بوجود أزمة داخل الشركة بين بعض رؤساء المراكز وإحدى الإدارات، راح ضحيتها زبناء الشركة

بدأ بعض المراقبين لما يجري في إفريقيا من وقت لآخر، من توترات يكون ضحيتها الأول الجاليات الموريتانية هناك، يتساءلون عن عدم إتعاظ هذه الجاليات من المآسي التي تلحق بهم من بلد لآخر.

باشرت الشرطة الموريتانية منذ أيام، عملية "استباقية" ضد أصحاب السوابق في العاصمة نواكشوط في وجه عيد الأضحى المبارك.

وهكذا تقوم فرق من الشرطة بدوريات في شوارع العاصمة، لإقتياد أصحاب السوابق، من اجل ضبط الوضعية الأمنية بالعاصمة في وجه العيد، وقد تم حتى الساعة توقيف العشرات من أصحاب السوابق في إطار هذه العملية الاستباقية.

اتهمت ميمونة بنت أحمد زايد والدة الشاب زيني ولد الخليفه، الطبيب الفرنسي الذي تولى تشريح ابنها، بأنه تعرض لضغوط من الأمن والنيابة العامة في موريتانيا، مؤكدة أن الطبيب الفرنسي قال في أبي تلميت إن زيني مقتول، قبل أن تعزو له النيابة قولا آخر في بيانها. منتقدة بشدة ما اعتبرته خلوص نتائج التشريح إلى نفس النتيجة التي تمت في الأيام الثلاثة الأولى، مشيرة إلى أن القضاء الجالس منع من أن يصل إليه الملف.

أفادت مصادر في الجالية الموريتانية بالغابون لصحيفة "ميادين"، بأن عشرات الموريتانيين بدؤوا مغادرة أراضي ذلك البلد، بعد التوتر الأمني الذي عرفه، والذي بسببه تم نهب محلات ومجمعات تجارية للموريتانيين.

وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء الموريتانيين غادروا على حسابهم الخاص اراضي الغابون، وذلك في رحلات عبر المملكة المغربية، في وقت يجري الحديث عن قرار حكومة موريتانيا إرسال طائرة لنقل الجالية الموريتانية هناك.