قرر القضاء الموريتاني، تحويل ملف نشطاء حركة "إيرا" الذي صدرت أحكام قضائية عليهم من طرف المحكمة الجنائية في ولاية نواكشوط الغربية إلى العاصمة الإقتصادية.
فقد تقررت إحالة الملف إلى محكمة الإستئناف بنواذيبو، وذلك بعد أن استأنف الدفاع والنيابة معا الأحكام الصادرة، والتي تراوحت بين 15 سنة وثلاث سنوات، وذلك على خلفية قضية "ساحة طب بوعماتو".
نظمت النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين، وقفة احتجاجية أمام وزارة التهذيب الوطني للتنديد بتجاهل عريضتها المطلبية وعلى رأسها "نظام أسلاك التعليم الأساسي - الصيغة التوافقية 2012" وشجب وإدانة المرسوم 082/2016 المتعلق بتبسيط وملائمة أجور موظفي الدولة واصفة إياه بأنه جاء خادعا للعمال ومخيبا للآمال.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بمضاربات في أسعار التذاكر في باصات النقل بين العاصمة الإقتصادية الموريتانية ونواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن زبناء هذه الباصات يلاحظون مضاربات، ناتجة عن عجز الجهات المختصة عن ضبط الأمور في هذه الباصات، الأمر الذي جعلها تنفذ ما تراه في ظل فوضوية يعرفه هذا المجال.
تتواصل في مدينة أزويرات عاصمة ولاية تيرس زمور، محاكمة أمناء "الخزينة" المتهمين في ملفات فساد بموريتانيا.
وهكذا تتواصل المحاكمة للإستماع للمزيد من المتهمين في هذا الملف المثير، والذي تمت إثارته السنة قبل الماضية في موريتانيا، عقب الكشف عن خروقات في التسيير ببعض مكاتب الخزينة، الأمر الذي أدى لتوقيف العديد منهم ونقلهم إلى "بير ام اكرين" وتحويل ملفهم القضائي إلى المحكمة هناك.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين" بفشل مساعي قام بها بعض أطر الوزارة، من أجل تنقية الأجواء بين وزير الشؤون الإسلامية وأمينه العام.
وقالت ذات المصادر، إن هذه المساعي باءت بالفشل، رغم ما بذله هؤلاء خلال الأسابيع الأخيرة، بالتزامن مع التفتيش الذي قيم به داخل الوزارة، عقب تصاعد الخلاف بين الرجلين.
شهدت موريتانيا خلال الأيام الأخيرة، المزيد من التظلمات والإحتجاجات على أداء وزير التعليم العالي سيدي ولد سالم، حيث رفع الطلاب المتفوقون في عدد من تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية بمؤسسات التعليم العالي عريضة تظلم ضد وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم، وذلك من خلال مكتب المحامي سيدي المختار ولد سيدي.