تسلم صباح اليوم وزير الخارجية الموريتاني إسلكو ولد أحمد إزدبيه، الرئاسة الدورية لمجلس وزراء الدول العربية.

وقد تسلمها الوزير الموريتاني، خلال الحفل الرسمي لإنطلاقة أشغال مجلس وزراء الخارجية العرب بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، الممهة لإجتماع القمة على مستوى القادة، حيث تسلمها من وزير الخارجية المصري، وذلك بحضور وزراء خارجية أغلب الدول العربية، والأمين العام للجامعة العربية.

بدأت الأنباء تتضارب حول حجم حضور "قمة الأمل" بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، والتي كان نظام ولد عبد العزيز يعلق عليها الأمل في أن تكون قمة ناجحة، من حيث حجم حضور القادة.

اتخذت السلطات الموريتانية، إجراءات أمنية خاصة لحماية "ضيوف القمة".

أفادت مصادر إعلامية موريتانية، أن موريتانيا شاركت في عملية البحث عن وزير من "البوليزاريو" إختفى في ظروف غامضة.

قامت الحكومة الموريتانية، بإستدعاء سفرائها في الدول العربية إلى العاصمة نواكشوط.

فقد تم إستدعاء جميع السفراء الموريتانيين، وذلك في إطار التحضيرات للقمة العربية المرتقبة يومي25 و26 يوليو الجاري بقصر المؤتمرات في نواكشوط.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن استياء في أغلب سائقي الوفود العربية من ظروف العمل.

وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء السائقين لا يجدون الظروف المناسبة للقيام بعملهم، وهو ما إنعكس سلبا على أدائهم، حيث تغيب الرعاية بهم ويعاملون بقساوة من طرف المسؤولين المباشرين عن السيارات الرسمية المخصصة لنقل الوفود المشاركة في القمة العربية.

رحبت محصلية "الخزينة" في مطار نواكشوط الدولي، بالمشاركين في القمة العربية المرتقبة يومي25 و26 يوليو الجاري.

وقالت المحصلية على لسان متحدث باسمها إن:  "موريتانيا شعبا ومؤسسات تقف هذه الأيام خلف قيادة البلد من أجل قمة الأمل للعرب وقمة الإرادة والتحدي لشنقيط الأصالة وكرم الضيافة.

إلتقطت عدسة صحيفة "ميادين" زوال أمس، صورا لحرسيين ينامون أمام فندق يتولون حراسته.

فقد خلد عناصر الحرس للنوم تحت الأشجار، الموجودة أمام فندق "آزولاي" بقلب العاصمة الموريتانية نواكشوط، في مشهد مثير للغاية، نظرا لكون المسؤولية تفرض عدم القيام بما قام به هؤلاء.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن "إجماع" القطاعات الحكومية الموريتانية على رفض "مخطط" لوزارة الوظيفة العمومية، تم الكشف عنه بعد تحضيره بدقة.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن أزمة "تموين" واجهت بعض فرق تأمين الضيوف العرب بالعاصمة الموريتانية نواكشوط

وقالت ذات المصادر، إن هذه الفرق لم توفر لها الجهات المختصة مؤونتها، وهو ما دفع بعضها للجوء إلى جيران الأماكن التي يحرسونها للحصول على "الوجبات" وأحيانا التزود بالماء من تلك المنازل، رغم ما في ذلك من مخاطر أمنية، يبدو أن تلك الجهات لم تضعها في الحسبان.