أعلن اليوم في العاصمة نواكشوط عن رحيل الشخصية الوطنية البارزة السيد الفاضل عبداوه ولد مكي. وبهذه المناسبة الأليمة، فإن صحيفة "ميادين" تتقدم بالتعازي إلى الأسرة الكريمة، راجية للفقيد الرحمة والغفران وللجميع الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون"
كشف وزير الصحة الموريتاني سيدي ولد الزحاف، أن أجهزة الأكسجين التي اقتنتها موريتانيا بعد ظهور كورونا ما زالت تواجه مشاكل في التشغيل والصيانة.
وأكد ولد الزحاف -خلال مشاركته في مؤتمر إقليمي حول الموجة الثالثة من كورونا- أن "الأجهزة ساهمت في سد النقص الذي كان حاصلا في مجال التكفل بمرضى كورونا على مستوى الإنعاش". مؤكدا أن الحكومة اتخذت قرارا بدعم قدرات التكفل من خلال تعزيز قدرات المستشفيات في مجال الأكسجين واستقبال المرضى.
قامت السلطات الإدارية في ولاية نواكشوط الغربية يوم أمس، بشن حملة لفرض الإجراءات الإحترازية المقررة من طرف الحكومة لمواجهة "كورونا"، وذلك بعد عنصر خبري نشرته صحيفة "ميادين"، يتعلق بفشل تلك السلطات في فرض الإجراءات، من خلال السماح بتجمعات في ساحة الحرية وعلى شاطئ المحيط.
تم تداول مشاهد مصورة من آثار الهجوم المسلح الذي نفذته عصابة إجرامية على شركة موريتانية داخل الأراضي المالية، والذي على إثره قامت بإختطاف مواطنين موريتانيين وثلاثة صينيين، حيث ظهرت آثار الأعمال التخريبية التي قامت بها هذه العصابة.
وزعت مفوضية الأمن الغذائي صباح الخميس مساعدات غذائية وخيام وأفرشة على الأسر المتضررة من الأمطار الأخيرة في بلدية بنعمان بولاية الحوض الشرقي.
وفد حصلت 125 أسرة على خيام مجهزة وأفرشة وسلات غذائية تحتوي على الأرز، السكر، المعكرونة، الزيت والتمور،
وعبر المتحدثون باسم المستفيدين عن تقديرهم للتدخل العاجل للمفوضية لأجل مؤازرتهم وتقديم المساعدة لهم.
فشلت السلطات في ولاية نواكشوط الغربية في فرض الإجراءات الإحترازية في الحيز الجغرافي التابع للولاية، خصوصا مقاطعة تفرغ زينه.
فيوم أمس تواجد عدد معتبر من الجمهور في ساحة "الحرية" وشهدت الأسواق الإكتظاظ الشديد قبل العيد، بينما كان الإكتظاظ أشد في شاطئ المحيط، دون أي جهد تبذله السلطات الإدارية في ولاية نواكشوط الغربية، لفرض الإجراءات الإحترازية التي أقرتها السلطات وأبرقت وزارة الداخلية بضرورة تطبيقها لمواجهة "كورونا".
أعلنت وزارة الصحة الموريتانية اليوم الأربعاء، عن تسجيل 109 حالات شفاء لله الحمد وله المنة، فيما تم تسجيل أربع حالات وفاة، ووصل عدد الإصابات بـكورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 164 حالة في عموم التراب الموريتاني موزعة كالتالي:
أجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على ضعف أداء أغلب السلطات الإدارية في الحراك الحكومي ضد "كورونا".
وهكذا يرى هؤلاء المراقبين أن أغلب الولاة والحكام لا يقومون بما يلزم إتجاه هذا الوباء الذي بات له تهديد خطير على حياة الناس، رغم الجهد المعلن "القيام" به من طرف الحكومة لمواجهته، والذي يصطدم بضعف أداء هؤلاء الإداريين في المشاركة الفاعلة والفعالة في هذا الحراك.