يطرح العديد من المراقبين التساؤلات، حول الجهة المسؤولة عن محاولة عودة الإحتقان إلى الواجهة في موريتانيا.

يقوم عشرات التجار منذ بعض الوقت، بعرض المواد الغذائية  في ظروف غير صحية بالعاصمة نواكشوط.

فيعمد هؤلاء لعرض تلك المواد تحت أشعة الشمس الحارقة، دون مراعاة التأثيرات السلبية لها على بعض تلك المواد، والتي تباع بأسعار رخيصة، جعل الكثير من الناس يتوجهون إليها، بغض النظر عن المخاطر الصحية لها، وفي ظل غياب أي حراك من الجهات المختصة لمواجهة هذه الظاهرة التي تزداد يوما بعد يوم.

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن أسعار السمك المجفف تعرف مضاربات هذه الأيام في بلدة "امحيجرات" على الطريق الرابط بين نواكشوط ونواذيبو.

وقالت ذات المصادر، إن هذا السمك الذي يتم عرضه على قارعة الطريق، لم يعرف مضاربات في أسعاره كما عرفها هذه الأيام، دون معرفة خلفية ذلك.

جاء في بيان صادر عن الشركة الوطنية للماء SNDE" تعتذر الشركة الوطنية للماء لزبنائها الكرام في توجنين عن الإزعاج بسبب تغيير لون الماء الذي قد يلاحظه البعض وهو التغيير الناجم اساسا عن كسر الانبوب الرئيسي قطر 700 مم المزود حصرا لقطب التوزيع بتوجنين. وتطمئنهم بأن الفرق الفنية للشركة تواصل عملها بجد ومثابرة للتغلب على هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن بإذن الله تعالى".

أدى صباح اليوم الرئيس محمد ولد الغزواني صلاة عيد الفطر المبارك، بجامع "بنعباس" وسط العاصمة، وذلك بحضور الوزير الأول ورئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه، وزعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية وأعضاء الحكومة ورؤساء المؤسسات الدستورية وعدد من قادة أركان القوات المسلحة وقوات الأمن والشخصيات السامية في الدولة والسلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمد لدى موريتانيا وجمع من سكان مدينة نواكشوط.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تزايد المخاطر التي تتهدد فتيات نواكشوط في محلات إصلاح الهواتف بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

وقالت ذات المصادر، إن أغلب هذه المحلات تغيب الأمانة لدى أصحابها، مما يجعل ما تحتويه هواتف الفتيات معرض للتسريب من طرف هؤلاء، وذلك في وقت تتردد بشكل يومي عشرات الفتيات على هذه المحلات لإصلاح هواتفهن إذا ما تعرضن لأبسط خلل.

 كشف وزير العدل الموريتاني محمد محمود ولد عبد الله ولد بيه، عن حجم الخسائر المسجلة لدى القضاء، والناجمة عن العمليات التي قامت بها عصابات ما يعرف بـ "شبيكو"، قائلا بأنها بلغت  في 3 منها فقط أزيد من 87 مليار أوقية ونحو 3 آلاف ضحية.

قال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز إنه "محتجز في منزله، ولا يمكنه الخروج إلا إلى الشرطة من أجل التوقيع"، مضيفا أنه كان "رهن إقامة جبرية منذ 18 شهرا".

وأكد ولد عبد العزيز في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية، نشرت تلخيصا له وكالة "الأخبار" المستقلة، أن "غزواني وحكومته ليسا على الطريق الصحيح، فلا رؤية لهما للدولة، والفساد والزبونية والرشوة تعززت في هذا البلد، ولم يتم القيام بأي شيء وليس هناك مشروع، والناس تعاني، وكل هذا فشل".

في موريتانيا هدم المحققون، جزئيا، المقر الخاص للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في مدينة بنشاب، شمال البلاد، خلال الأيام الثلاثة الماضية.

موقع RFI نقل عن محامي الرئيس السابق أن العملية كانت تهدف للبحث عن سبائك ذهب مخبأة في المنزل. المحامي قال: "إنهم يبحثون عن أدلة من المحتمل أن توجه اتهامات لرئيس الجمهورية السابق، تم إخبارنا عن سبائك الذهب، لكن هذا لا يمكن تصوره"، على حد تعبيره.

نقلا عن مركز "الصحراء"

تم بعد ظهر اليوم، صدور قرار بفرض الإقامة الجبرية على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في منزله بمقاطعة لكصر في ولاية نواكشوط الغربية، حيث صدر القرار عن قطب التحقيق الذي ألزمه بعدم مغادرة منزله، إلا بإذن من التحقيق، مع استثناء الحالات الصحية وتأدية الشعائر الدينية.