أعلنت الجمعية الوطنية رغبتها في اكتتاب خبراء دوليين بهدف تقديم المشورة للجنة التحقيق البرلمانية، المكلفة بالتحقيق في ملفات مريبة خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، الأيام الأخيرة ارتفاع مفاجئ في أسعار المواد الأساسية.
فقد وجد أغلب المواطنين، أنفسهم أمام إرتفاع مفاجئ في أسعار: الأرز، السكر، وغيرهما من المواد الغذائية الأساسية، دون معرفة خلفية هذا الإرتفاع المفاجئ في أسعار هذه المواد، وذلك في ظل غياب الرقابة اللازمة من طرف الجهات الحكومية المختصة على هذه القضية المثيرة.
أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بأنه تم تحديد يوم عودة الدكتور يوسف ولد حرمه ولد بابانا إلى موريتانيا من المملكة العربية السعودية.
وقالت ذات المصادر، إن الدكتور يوسف ولد حرمه ولد بابانا يعود إلى موريتانيا على متن رحلة للخطوط الجوية الموريتانية منتصف نهار يوم الأربعاء المقبل الموافق2020/3/11، وذلك بعد الإفراج عنه بعفو ملكي بتدخل من الرئيس محمد ولد الغزواني.
خضع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لفحص فيروس "كورونا" في مطار نواكشوط الدولي، وذلك بعد عودته من اسبانيا، حيث كان يطلع على الوضعية الصحية لوالدته.
أجرت الإدارة العامة للأمن الوطني، تحويلات جديدة في سلك "أصحاب الرتب" و"الوكلاء" بالشرطة الموريتانية، حيث تمت التحويلات يوم الجمعة، وذلك على النحو التالي:
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الأجهزة الأمنية في ولاية نواكشوط الحنوبية، ألقت القبض على شاب يمتهن التلصص في مناطق متفرقة من الولاية، وتبعا لمحصوله من عائدات المسروقات قام بعقد القران مع فتاة بنفس الولاية.
وقالت ذات المصادر، إن العروس تم تقديم مهرها من المسروقات التي حصل عليها الشاب، بعد تنفيذه عديد العمليات، حتى ألقي عليه القبض من طرف الأجهزة الأمنية المختصة.
أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بتوقع المزيد من الإستجوابات في ملف فضيحة "إدارة أملاك الدولة".
وقالت ذات المصادر، إنه بعد إعادة النيابة الملف إلى الشرطة من خلال إدارة الجرائم الإقتصادية والمالية، يتوقع الإستماع لعدة أشخاص لهم صلة بالملف، قد يكون من بينهم موظفين وسماسرة في الأراضي، وذلك بعد اعتقال مسير مكتب التوثيق العرفي خليهنه ولد أحمد حامد ومسير وكالة "الكرامة" باباه وكاتبة بإدارة العقارات.
شهد قصر الرئاسة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط ليلة الجمعة، تنظيم أول لقاء يجمع الرئيس محمد ولد الغزواني بالإعلاميين الموريتانيين، والذين تم إختيارهم بإنتقائية تامة لحضور هذا اللقاء وذلك من طرف "شخصيات" كلفت بالملف، فأختار كل منها من له علاقة "خاصة" به وإبعاد عدد معتبر من الصحفيين البارزين في المشهد الإعلامي الوطني، الذي كان الرئيس يريد من خلاله الإستماع لمشاكل الصحافة من أفواههم خلال اللقاء، فكانت النتيجة هي "الإنتقائية" في إختيار الحضور.