أجرت الحكومة الموريتانية خلال إجتماع الخميس، أول تغييرات بعد الإنتخابات الرئاسية التي جرت يوم الـ22 يونيو الجاري، وذلك تحت رئاسة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بحضور وزيره الأول أحمد سالم ولد البشير.

وهكذا قامت الحكومة بإقالة مدير "عبارة روصو"  الحسين موسي واد، وعينت خلفا له  إبراهيم أفال محمد فال أمبارك.

قام تجمع "الأمن الرئاسي" بتشديد الإجراءات الأمنية حول القصر الرمادي، وذلك منذ الساعات الأولى لإندلاع الأعمال التخريبية التي شهدتها العاصمة الموريتانية نواكشوط؟

فقد تم رفع حالة التأهب إلى أقصى حد في تجمع "الأمن الرئاسي"، وإرسال تعزيزات إلى واجهة القصر الرئاسي ومحيطه، حيث تحمل السيارات المدافع الثقيلة وتمت زيادة عناصر الحراسة حول مقر "التجمع" وقصر الرئاسة.

دفعت السلطات الموريتانية بوحدات من الجيش الوطني، للمشاركة في تأمين العاصمة نواكشوط، بعد الأعمال التخريبية التي شهدتها عقب إعلان نتائج الإنتخابات الرئاسية.

وقد لوحظ أن تمركز وحدات الجيش الموريتاني، كانت مقاطعة السبخة بولاية نواكشوط الغربية، حيث عززت تواجدها في بعض الشوارع وقرب مباني حكومية، هذا إلى جانب إنتشار وحدات الدرك، الحرس والشرطة، حيث تم تعزيز تواجد هذه الوحدات العسكرية والأمنية.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن إتهام حركة "افلام" العنصرية، بالتورط في مخطط تخريبي يستهدف أمن موريتانيا وإستقرارها.

أفاد شهود عيان لصحيفة "ميادين"، بأنه عثر يوم الخميس على لقيطة قرب محل لبيع اللحوم في ولاية نواكشوط الشمالية.

وقالت ذات المصادر، إن اللقيطة عثر عليها مرمية على مقربة من محل لبيع اللحوم صبيحة الخميس وهي بصحة جيدة، حيث تسلمتها الشرطة التي باشرت بنقلها إلى المستشفى وتسليمها للجهات المختصة، بينما فتحت تحقيقا حول الواقعة.

تواصل السلطات الموريتانية خطوتها الغريبة والمستنكرة، بمواصلة قطع خدمة "الإنترنت" عن عموم التراب الموريتاني.

عرضت السلطات الموريتانية ليلة الخميس، صورا لأجانب شاركوا في الأعمال التخريبية التي شهدتها نواكشوط عقب إنتهاء عملية الإقتراع للإنتخابات الرئاسية.

وقد إعترف هؤلاء في تصريحاتهم، بأنهم شاركوا في تلك الأعمال التخرييبة، بتحريض من موريتانيين، وتعليقا على إعترافات هؤلاء الأجانب، إستضافت التلفزة الموريتانية المفوض الإقليمي فضيلي ولد الناجي مدير الشرطة القضائية والأمن العمومي، ليسلط الضوء على تلك الأحداث المأساوية 

تطرح التساؤلات منذ فوز المرشح محمد ولد الغزواني في الإنتخابات الرئاسية التي جرت يوم السبت الـ22 يونيو، عن هوية الوزير الأول المرتقب الذي يختاره الرئيس المنتخب لقيادة حكومته خلال المرحلة المقبلة.

يتحدث العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، عن خلفية إلتفاف قواعد زنجية عريضة حول المرشح بيرام ولد اعبيد، وقيامهم خلال الإقتراع بالتصويت له في المناطق التي لهؤلاء وجود "معتبر" فيها، بدلا من المرشح كان حاميدو بابا.

كشفت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، عن خلفية الهزيمة التي واجهها المرشح بيرام ولد اعبيد في مركز "جدر المحكن" التابع لمقاطعة روصو بولاية اترارزة. وقالت ذات المصادر، إن بيرام الذي تمكن من الفوز في مدينة روصو ومركز "انتيكان" الإداري، هزم في "جدر المحكن"، نتيجة للجهد الذي بذله المكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية المدير ولد بونه -صاحب الصورة-.