يتناقل على نطاق واسع على مستوى وزارة التهذيب الموريتانية، أن الوزيرة الناها بنت مكناس إرتمت في أحضان مافيا فساد القطاع، التي تحكمت فيه خلال سنوات خلت.
فهذه المافيا هي المسؤولة عن الفساد الذي ينخر القطاع، وكانت قد شهدت تراجعا لنفوذها خلال فترات متفاوتة، لكنها اليوم عادت أكثر قوة ونفوذا في عهد بنت مكناس، التي أصبحت تدير القطاع طبقا لرؤية تلك المافيا، دون أن يلوح في أفق بريق أمل للمواطنين في تحسين وضعية القطاع والتقدم به إلى الأمام.