
بدأت بوادر التوتر في العلاقة بين بيرام ولد اعبيد وحزب "الصواب"، الذي شكل الحاضنة السياسية له خلال الإستحقاقات الإنتخابية الأخيرة.
فمن خلال حزب "الصواب"، تمكن بيرام من دخول البرلمان إلى جانب ثلاث نساء من حركة "إيرا" التي يديرها، كما تمكنت زوجته من الحصول على عضوية المجلس الجهوي في نواكشوط، بينما كانت قيادة نفس الحزب السباقة للتحرك من أجل الإفراج عنه، بعد القبض عليه من طرف الشرطة، إثر تصريحاته المثيرة عقب اقتراع 13 مايو.