أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تمسك الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني بخطة أمنية كانت تم استحداثها خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، بعد محاولة الثامن يونيو الإنقلابية سنة 2003 .
دعت أحزاب معارضة إلى حل اللجنة المستقلة للانتخابات وإجراء إصلاح شامل للمنظومة الانتخابية "على أسس يقبل بها الجميع"
وجددت الأحزاب، دعوتها لإعادة العملية الانتخابية بطريقة توافقية، مشيرة إلى أن ما حدث في الانتخابات "لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يُفضي إلى تحقيق الهدف المحدد".
وأكد البيان، أن الأزمة الانتخابية الجديدة تنضاف إلى أزمات اجتماعية وأمنية عميقة، على حد تعبير البيان.
قام وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين، رفقة الفريق المدير العام للأمن الوطني مسقارو ولد سيدي بجولة في العاصمة نواكشوط.
وقد شملت الجولة عدة أحياء في العاصمة، وذلك بهدف الإطلاع على تنفيذ الخطية الأمنية لتنفيذها، بعد أعمال الشغب التي شهدتها والتي على إثرها تم توقيف عدد معتبر من المشاركين فيها، تتقدمهم مجموعات من الأجانب.
بدأ الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني يوم الأحد زيارة للعاصمة المصرية: القاهرة، حيث كان في استقباله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأقيمت مراسم الاستقبال داخل المطار، وبعدها اصطحب الرئيس المصري نظيره الموريتاني إلى مقر إقامته.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيسين سيعقدان مباحثات لتعزيز العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين، حسب تعبيره.
يترقب العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، قيام الرئيس محمد ولد الغزواني بإبعاد الوزير الأول الحالي محمد ولد بلال وأغلب أعضاء حكومته، نظرا للفشل الذي عرفته البلاد في ظل تسييرهم.
أكدت الإدارة العامة للأمن الوطني، مشاركة أجانب في أعمال الشغب التي شهدتها بعض مناطق موريتانيا، وقالت في إيجاز صادر عنها:
"لاحظت الإدارة العامة للأمن الوطني خلال أحداث الشغب التي شهدتها مؤخرا بعض المناطق من البلاد مشاركة عدد من الأجانب والمقيمين على التراب الوطني، وهو ما يتعارض مع مقتضيات قوانين الهجرة ونظم الإقامة.
شهد قصر العدالة في ولاية نواكشوط الغربية زوال الثلاثاء، استئناف محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وأركان نظامه، والتي كانت قد تم تعليقها نفس اليوم، بعد مشادات بين رئيس المحاكمة ومنسق فريق الدفاع محمدن ولد الشدو، هدد فيها القاضي بسجن ولد الشدو إذا لم يسحب كلمة وجهها للمحكمة خلال الجلسة.
شهدت مدينة كيهيدي عاصمة ولاية غورغول صباح اليوم، وكذلك مدينة بوغي في ولاية لبراكنه أحداث عنف عنيفة، في إطار تدعيات وفاة الشاب عمر داخل المفوضية المركزية في السبخة.
فقد تمت مهاجمة السوق المركزي في كيهيدي من طرف شبان، وأقدموا على إحراق عجلات السيارات، وتدخل قوات الشرطة التي أبعدتهم وفرقت تجمعهم، بينما شهدت بوغي هي الأخرى نفس الأعمال العنيفة في ساعات الصباح الأولى.