أصيب صباح اليوم وزير في الحكومة الموريتانية، عقب تحطم المنصة الرسمية للمسيرة المنظمة ضد "الكراهية".

الوزير هو  الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية محمد ولد كمبو، الذي تم نقله في سيارة إسعاف، فيما أصيب عدد من الأشخاص في الواقعة. 

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على ممارسة الإنتقائية في التوشيحات بأغلب القطاعات الحكومية.

دعا وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة و رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم، من على صفحته في "تويتر" كل مناضلات الحزب و مناضليه و أنصاره و قياداته لتسجيل موقفهم الرافض لكل خطابات الكراهية و التطرف و التمييز و ذلك عبر حضورهم الكثيف و المبكر لمسيرة الأربعاء.

وجه رئيس البرلمان الموريتاني الشيخ ولد بايه الدعوة للوقوف في وجه الخطاب العنصري، قائلا في تغريدة له:  "‏أصدقائي مهما كان اتجاهكم السياسي لا تتركوا الخطاب العنصري المتطرف الذي جرمه القانون بلا رد".

وختم بالقول" موعدي معكم يوم الأربعاء الساعة 08 في شارع جمال عبد الناصر للمشاركة في مسيرة شعبية".

تنتهج بعض مدارس التعليم الحر في مقاطعة السبخة بولاية نواكشوط الغربية، إجراءات تأديبية قاسية ضد التلاميذ.

فهؤلاء التلاميذ عندما يرتكب بعضهم أبسط الأخطاء، يتم إيقافه عند البوابة الرئيسية للمؤسسة التعليمية، ولفترة تزيد على الساعة في مشهد مثير أمام زملائه، الشيء الذي تكون له تأثيرات نفسية قوية على التلميذ، رغم أنه جرت العادة بغياب مثل هذه الإجراءات التأديبية في التعليم الحر، لكن بعض ملاك مؤسسات يعمدون إلى مثل هذه الأساليب.

أكدت مصادر نقابية، أن المدير العام لشركة "سنيم" حسنه ولد اعلي، بدأ "مسؤولياته" بالتضييق على عمال الشركة.

وقالت ذات المصادر، إنه بدلا من الجلوس على مائدة الحوار مع العمال وتشخيص المشاكل التي يواجهونها، باشر المدير العام بسلسلة إجراءات تضييقية على العمال والصرامة في التعامل معهم، محاولا بذلك التأكيد على وجود تسيب في صفوفهم يحاول القضاء عليه.

أعلن ليلة البارحة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، عن وفاة السيد سيدي بن محمد عبد الله بن الطار بن عمارو.

وبهذه المناسبة الأليمة، فإن صحيفة "ميادين" تتقدم بالتعازي إلى الأسرة الفاضلة، راجية من المولى جلت قدرته أن يدخل الفقيد فسيح جناته وأن يلهم الأسرة الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون".

أفادت مصادر طبية بالعاصمة الإقتصادية نواذيبو، أن أطفال المدينة بدؤوا يتأثرون من روائح "موكا" المنبعثة من مصانعها هناك.

وقالت ذات المصادر، إن ضعف البنية الجسمية للأطفال، حالت دون صمودهم أمام هذه الروائح التي بات لها تهديد قوي على صحة المواطنين، ما دامت تأثيراتها وصلت إلى الأطفال بالمدينة، في الوقت الذي تعجز الحكومة عن وضع حد لهذه القضية المثيرة.

أعلنت الرئاسة الموريتانية، أنه: "بموجب مرسوم صادر اليوم، فان يوم الأربعاء 09 يناير 2019 يوم" مسيرة المواطنة ضد خطاب الكراهية والتطرف" يعتبر عطلة معوضة على كافة التراب الوطني".

يتوقع أغلب المراقبين للشأن الموريتاني، تعطل العمل الحكومي في العاصمة نواكشوط، وذلك يوم الأربعاء المقبل الذي ستنظم فيه مسيرة ضد "الكراهية" قررتها الحكومة، سيكون في مقدمتها الرئيس ولد عبد العزيز ووزيره الأول وأعضاء حكومته.