يطرح بعض المراقبين التساؤلات، حول مستقبل مفوض حقوق الإنسان محمد الأمين ولد سيدي، بعد إبعاد الوزير الأول السابق يحيى ولد حدمين من منصبه، نظرا لكونه هو الذي جاء به إلى هذا المنصب من منصبه السابق بوزارة الداخلية واللامركزية.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الشرطة الموريتانية أوقفت خلال الأيام الماضية موظف حكومي، بتهمة تزوير كشوف درجات الباكالوريا.
وقالت ذات المصادر، إن الموظف الحكومي يعمل بوزارة التهذيب الموريتانية، وقد تم ضبطه يقوم بتغيير كشوف درجات الباكالوريا مقابل عمولة "معتبرة"، وهي عملية كانت تجري خلال السنوات الماضية، بتواطئ من موظفين آخرين بنفس الوزارة، ليتم الكشف عن توقيف الموظف الحالي، والذي خضع للتحقيق لدى مفوضية الشرطة بلكصر واحد.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن ولاية اترارزة تعيش غياب الإنسجام بين السلطات الإدارية.
وقالت ذات المصادر، إن غياب الإنسجام بين السلطات الإدارية بات له تأثير سلبي على سير العمل الإداري بهذه الولاية، والتي كان يفترض أن يكون فيها إنسجام تام بين المسؤولين الإداريين، الشيء الذي يبدو أنها تفتقده وتقف الوزارة الوصية عاجزة عن وضع حد لهذه القضية.
أفادت مصادر سكانية لصحيفة "ميادين"، بأن حي "الدار البيظه" بمقاطعة الميناء في ولاية نواكشوط الجنوبية، يعيش تحت رحمة عمليات سطو ليلية وأحيانا نهارية في ظل غياب الرقابة الأمنية بالحي.
وقالت ذات المصادر، إن سكان "الدار البيظه" لم يجدوا أي تبرير لإبعاد حيهم عن الخطة الأمنية لتأمين الأحياء في المقاطعة، رغم الحاجة الملحة لها، خصوصا وأن عشرات أصحاب السوابق العدلية يتخذون من ذلك مكانا لهم، لتنفيذ عملياتهم داخله وخارجه.
أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بإنتهاج الـ"زبونية" وإرغام الناس على تقديم رشاوى في عملية تسديد الرسوم لدى ممثلية الخزينة بمدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس زمور.
شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط صباح اليوم، تقديم الوزير الأول أحمد سالم ولد البشير أمام البرلمان، "حصيلة عمل الحكومة وبرنامجها المستقبلي"، والذي جاء فيه:
عثر يوم أمس على جثة شاب، وقد لفظته مياه المحيط الأطلسي بشواطئ العاصمة الموريتانية نواكشوط.
فقد عثر على الشاب الذي يبدو من خلال التحريات الأولية، أنه غرق قبل يومين في البحر، ليلفظه على مقربة من إحدى النزل على مقربة من الشاطئ، فتمت معاينة جثته من طرف النيابة والضبطية القضائية، ومن ثم تم نقل جثمانه إلى غرفة الموتى بالمستشفى الوطني، سبيلا للتعرف عليه.
أفادت مصادر متعددة لصحيفة "ميادين"، بتزايد الشكاوى في جامعة نواكشوط من التحرش.
وقالت ذات المصادر، إن عددا من "الأساتذة" في جامعة نواكشوط يربطون النتائج "الجيدة" بمدى التجاوب الذي يلقونه من طرف الطالبات، وهو ما ولد حالة من اليأس في الجامعة، والإحتجاجات على سلوكيات هؤلاء الأساتذة الذين يفترض أن يكونوا بعيدين عن مثل هذه المسلكيات المشينة، والتي تؤكد المصادر المتعددة أن الجامعة تعاني منها منذ بعض الوقت، دون أن يتم وضع حد لها.