كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن ضعف أداء المفتشية العامة لوزارة المالية في موريتانيا.

وقالت ذات المصادر، إن هذه الهيئة الرقابية ينشغل أغلب طاقمها بـ "شؤونه الخاصة"، وأصبحت لذلك علاقات "متعددة" داخل القطاعات الحكومية، يعتقد بأن لها تأثير سلبي على المهام الموكلة إليه.

كما يتحدث بعض المراقبين، عن تحول الهيئة إلى أداة في يد الوزير ولد اجاي، يسلطها على من يشاء من القطاعات الحكومية والمسؤولين، الذين لا يروقون له.

 إندلعت النيران يوم أمس الخميس بإحدى الشقق المفروشة في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية.

فقد إشتعلت الشقة المفروشة الواقعة بين مقر تجمع أمن الطرق بدار النعيم ومقر فرقة مكافحة الإرهاب، فشهدت الشقة هرجا ومرجا، وتدافع بالمناكب كاد تأثيرات تكون أكثر من الحريق الذي خلف خسائر مادية معتبرة، دون معرفة الأسباب المباشرة لهذا الحريق.

تم خلال اليومين الماضيين تداول معطيات جديدة، تتعلق بالحكومة المرتقب أن تشرف على المرحلة المقبلة في موريتانيا، بعد الإنتخابات النيابية والبلدية التي جرت خلال الأسابيع الماضية.

المعطيات الجديدة، تفيد بأن الحكومة المرتقبة لن تشهد أية إضافة نوعية، حيث سيتم الإحتفاظ بالوزير الأول يحيى ولد حدمين، على أن يغادر عدد قليل من الوزراء مناصبهم واستبدالهم بآخرين بينما سينتقل بعض الوزراء من وظائفهم السابقة إلى أخرى.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن منح صفقات "مشبوهة" في تحضيرات فعاليات عيد الإستقلال بالنعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، المقرر تنظيمها 28 نوفمبر المقبل.

وقالت ذات المصادر، إنه تم منح الصفقات الصغيرة لبعض "أولي القربى"، الذين تنقلوا خلال الأيام الأخيرة إلى النعمة، لمباشرة مسؤولياتهم فيما يتعلق بتحضيرات عيد الإستقلال الوطني، التي منحوا صفقات تتعلق بها.   

يخوض مدير الإذاعة الموريتانية عبد الله ولد أحمد دامو منذ أسابيع، حملة إعلامية لتلميع صورته والحديث عن إنجازاته، التي يرى العديد من المراقبين أنها لا وجود إلا في الحملات الإعلامية المقام بها حاليا.

فطبقا لبعض المصادر، فإن ولد أحمد دامو عجز عن التقدم بالإذاعة إلى الأمام، وسط احتجاجات متصاعدة على طريقة تسييره لها، واتهامه بإنتهاج الإنتقائية بين العاملين بالإذاعة.

أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، تصاعد عمليات السطو في حي "الدار اليبظه" في مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية.

وقالت ذات المصادر، إن هذا الحي يعرف غياب الأمن والأمان، وهو ما عبر العديد من المواطنين عن استيائهم منه في تصريحات لمندوب صحيفة "ميادين"، وذلك على الرغم من وجود مفوضية للشرطة بالحي السكني.

عمد بعض الموظفين الموريتانيين إلى تسريب معلومات مغلوطة، عن نتائج التفتيش الذي قيم به في قطاعاتهم.

فعلى الرغم من أن المعطيات المتوفرة، تفيد بأن قطاعاتهم كشفت التحقيقات التي قيم بها عن وجود خروقات مالية فيها، فقد لجأ أولئك الموظفين إلى حملة إعلامية تلميعية، تتحدث عن نتائج إيجابية للتفتيش بقطاعاتهم، بينما تؤكد المعطيات خلاف ذلك.

  قال قائد القوة المشتركة لدول الساحل، الجنرال الموريتاني حننه ولد سيدي إن قيادة أركان قوة دول الساحل "تخطط منذ أسبوع لعمليات، ستتم قريبا".

وأضاف ولد حننا في حديث للصحافة ببوركينافاسو، على هامش محادثات أجراها مع وزير الدفاع جان كلود بودا،  تعليقا على نقل مقر القوة من سيفاري إلى باماكو، أنه "بسيفاري لم يكن هناك سوى بعض الفنيين، وهؤلاء يجب أن يكونوا في مكان مناسب للتفكير، كي يتمكنوا من التخطيط والتنسيق، وقيادة العمليات".

تفيد المعطيات المتوفرة حاليا، بأن منطقة نواذيبو الحرة فشلت في تطوير العاصمة الإقتصادية، فعجزت عن الحصول على التمويلات اللازمة، التي يمكن أن تساهم في تقدم المدينة إلى الأمام.

تتداول معلومات منذ أيام، عن ظروف الإقالات الأخيرة التي تمت في بعض القطاعات الحكومية الموريتانية، والتي جاءت بشكل مفاجئ بعد انتهاء الإستحقاقات الإنتخابية.

وهكذا تفيد بعض المصادر، بأن كل الذين تمت إقالتهم من مناصبهم، راحوا ضحية الصراعات المحلية في مناطقهم، حيث تم إتهامهم بالوقوف وراء لوائح منافسة للوائح الحزب الحاكم، وبعد الفشل في الضغوطات التي تعرضوا لها لسحب تلك اللوائح، دفعوا الثمن بالإقالة من مناصبهم.