إلتقطت عدسة صحيفة "ميادين"، زوال اليوم صورا لمتسولين وهم يطاردون وزير التجهيز والنقل محمد عبد الله ولد أوداعه، وهو ينشغل عنهم في الهاتف.
فقد رصد الوزير على مقربة من كارفور "تنسويلم" وبرفقته ثلاثة أشخاص، كان يقود السيارة بهم، فحاصرته عناصر ازوادية متسولة، دون أن يلتفت، رغم تنقلهم في مختلف الإتجاهات أثناء توقف السيارة عند إشارة الضوء.
يقوم عمال في برنامج "أمل" منذ أسابيع، بحراك من أجل التعبير عن رفضهم لظروف العمل.
وهكذا يحتج هؤلاء على الطريقة التي تعاملهم بها مفوضية الأمن الغذائي، حيث يعتصمون عند مدخل المفوضية، معبرين عن الأمل في إنصاهم وإنهاء معاناتهم التي تستمر منذ سبع سنين، دون أن يجدوا أي تجاوب ولا رد من طرف الجهات المختصة في مفوضية الأمن الغذائي.
أمرت النيابة في ولاية نواكشوط الغربية يوم أمس، بإعادة المتهمين في ملف "وقود" محطات الكهرباء التابعة لشركة "صوملك" الـ19 إلى فرقة الدرك المختلطة، من أجل تعميق البحث في القضية.
ويرى بعض المراقبين، أن قرار النيابة هذا، يعني عدم تعميق البحث في الملف من طرف الفرقة، وذلك في سابقة من نوعها، خلافا لما كان عليه الحال من قبل، حين كانت التحقيقات تجري دون إعادتها إلى الفرقة من أجل تعميقها.
تشهد مدينة وادان سباقا سياسيا غير اعتيادي منذ إنطلاق عمليات انتساب وتنصيب وحدات الحزب الحاكم، حيث يعمل أطر الحزب ومناضلوه على صد جهود حلف القيادي المعارض لوليد ولد وداد الذي يعمل بتواطئ مع رجل الأعمال الإمام ولد أبنو (مالك البنك الشعبي).
أجرى مساء أمس رئيس حزب التجمع من أجل موريتانيا "تمام"، الدكتور يوسف ولد حرمه ولد بابانا مقابلة مع قناة "فرانس 24"، تطرق فيها لمواقف حزبه من قضايا الساعة.
فقد تطرق ولد حرمه إلى عدة مواضيع، تشغل بال الفاعلين السياسيين في موريتانيا، ومن بين ما ورد في المقابلة، تأكيده أن "الإنتخابات هي التي تحدد مكانة وقوة الأحزاب"، معتبرا أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لحل المشاكل، مؤكدا إيمان حزبه بفضيلة "الحوار".
طالبت مريم مامه بنت محمدن ولد عبد الرحمن الجهات المختصة، بوضع حد لقضية زوجها محمدن ولد الحسن ولد محمدو، الذي قالت إنه تم إختطافه من طرف أقارب له، حيث اتهموه بالجنون، في وقت تقول هي إنه في وضعية صحية وعقلية تامة.
أفادت مصادر محلية، بأن مقاطعة بوغي بولاية لبراكنه شهدت خلال الأيام الماضية، تصاعد الصراع بين وزير الدفاع جالو ممادو باتا والأمين العام الأسبق لوزارة الداخلية محمد الهادي ماسينا، حيث يبدو من خلال المعطيات المتوفرة، أن الساحة في بوغي بقيت لهما يتصارعان فيها، عقب إختفاء "جنرالات بوغي" المتقاعدين عن الواجهة المحلية في المقاطعة، وعجز الوزيرة المنتدبة بنت امبارك فال عن خلق قاعدة شعبية، من خلالها يمكن أن تلعب دور في السياسة المحلية بالمقاطعة.