لاحظ بعض المراقبين للشأن الموريتاني، انهيار سلطة الدولة أمام "الحراك القبلي"، فعلى الرغم من أنه يفترض وجودنا في ظل دولة تفرض نفسها وترفض أي حراك له طابع قبلي، فإن السلطات الموريتانية عجزت عن مواجهة الحراك القبلي في مناطق متفرقة من موريتانيا.
شهدت بعض مناطق موريتانيا يوم السبت، تنظيم سلسلة مهرجانات تحسيسية لبعثات حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، التي كلفت بالإشراف على حملات التحسيس الممهدة لحملة الإنتساب إلى هذا الحزب.
وقد سارع بعض الأطر إلى مغادرة العاصمة نواكشوط، بهدف المشاركة في المهرجانات الحزبية في مناطقه، بينما فضل البعض الآخر البقاء في نواكشوط وعدم الإنتقال لهذا الغرض، وأشرف على المهرجانات بعض أعضاء الحكومة الموريتانية، رفقة بعض المستشارين بالرئاسة والوزارة الأولى.
أمر القضاء الموريتاني في ولاية نواكشوط الغربية، بسجن دركي بتهمة "أنتهاك حرمات الله".
فقد أمر القضاء بسجن الدركي أبوبكر الذي تعرضت المدعوة مريم لإطلاق الرصاص من مسدسه في منزله بمدينة "ج"، أثناء حضورها مع أخرى بغية نقاش العلاقة الغرامية بينهما مع الدركي، فكانت حادثة إطلاق الرصاص، ليتم توقيفه والأخرى المدعوة فاطمة، لتوجه لهما تهمة "انتهاك حرمات الله" وإحالتهما إلى السجن.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن شركة SNDE قامت بإرسال بعثات إلى داخل موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن هذه البعثات توجهت قبل شهر إلى ولايات: لبراكنه، غورغول، اترارزة وكيدي ماغه، بينما توجهت بعثات أخرى هذه الأيام إلى ولايات: الحوضين، لعصابه وتكانت.
مهمة هذه البعثات، هي القيام بحملة على الزبناء الذين تأخروا في تسديد فواتير الماء.
اجتمع مختلف الفاعلين السياسيين بمقاطعة روصو عاصمة ولاية اترارزة، بدعوة من احمد سالم ولد المراكشي مساء الخميس الموافق 08/03/2018.
خلال هذالاجتماع، ثمن كل المتدخلين المبادرة، وتقدموا بالشكر لصاحبها على الجهود التي قام بها من اجل عقد اللقاء. وناقش الحضور خلال هذ الاجتماع مجمل المشاكل والمعوقات التي تعاني منها سياسة المقاطعة.
تم اختيار وزراء في الحكومة وموظفين بالرئاسة والوزارة الأولى، للإشراف على حملة لحزب من أجل الإتحاد من أجل الجمهورية في العاصمة نواكشوط، كما هو الحال بالنسبة لداخل البلاد.
فعلى مستوى نواكشوط كانت البعثات كالتالي:
في ولاية نواكشوط الشمالية:
توجنين: الوزيرة الأمينة العامة للحكومة زينب بنت اعل سالم، وَعَبَد الفتاح ولد محمد مستشار برئاسة الجمهورية
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن أزمة في الغاز تشهدها العاصمة الموريتانية نواكشوط منذ يوم أمس.
وقالت ذات المصادر، إن هذه الأزمة تسببت في زيادة تسعيرة الغاز حتى وصل سعر الحجم الكبير إلى أربعة آلاف أوقية، وأرجعت نفس المصادر سبب الأزمة إلى عدم تمكن البواخر من الرسو في ميناء نواكشوط المستقل بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر هذه الأيام.
نفس المصادر، توقعت أزمة في المحروقات خلال الأيام القليلة المقبلة.