فجر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قنبلة سياسية ليلة السبت، عندما قال خلال الجلسة الإفتتاحية للأيام التشاورية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، أنه لن يكون هناك فراغ، ولا يوجد بديل، لأن: "البديل هو الماضي وهذا لن نعود إليه".
شهد قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط ليلة السبت، تنظيم أيام تشاورية حول حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، تمت الدعوة إليها من طرف اللجنة الرئاسية المكلفة بتقييم وضعية الحزب.
هذه الأيام التشاورية جرت جلستها الإفتتاحية، بحضور الرئيس محمد ولد عبد العزيز و الوزير الأول وأعضاء في حكومته، ورئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ورئيس اللجنة المكلفة وأعضاءها وعشرات منتسبي الحزب.
حضر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، هذه الليلة فعاليات افتتاح الأيام التشاورية حول حزب الإتحاد من أجل الجمهورية المنظمة في قصر المؤتمرات.
وقد حضر ولد عبد العزيز إلى الجلسة الإفتتاحية، بعد حضور وزيره الأول يحيى ولد حدمين ورئيس حزب الإتحاد سيدي محمد ولد محم وأعضاء الحكومة الموريتانية وكبار مسؤولي الدولة إلى هذا النشاط.
خلف حريق شب اليوم قرب سوق العاصمة المركزي بنواكشوط خسائر مادية معتبرة.
فقد وقع الحريق في توسعة السوق المركزي، والتي يوجد فيها باعة الملابس المستعملة المعروفة بـ"فوكو جاي"، وسارعت وحدات الحماية المدنية والشرطة إلى عين المكان للسيطرة على الحريق قبل امتداده ولتأمين السوق.
جاء في بيان صادر عن حزب "تواصل": "يتعرض مناضلو الجبهة الطلابية منذ عدة أسابيع لأبشع مظاهر القمع والتنكيل على خلفية تنظيمهم لوقفات سلمية للتعبير عن رفض حرمان عدد كبير من الطلاب من حقهم في المنحة وللمطالبة بتخفيف معاناتهم وتحسين ظروف دراستهم.
وفي محاولة لكسر إرادة الطلاب وإسكاتهم عمدت قوى الأمن إلى اعتقال عدد منهم أثناء مشاركتهم في الوقفة الأخيرة للجبهة.
أصيبت فتاة موريتانية ليلة البارحة، برصاصة في البطن من مسدس دركي موريتاني.
ومازالت الأنباء متضاربة حول ظروف إطلاق الرصاصة على الفتاة المدعوة مريم، والتي تعمل في منزل فنانة موريتانية مشهورة. إلا أن الشيء الذي تأكدنا منه هو أن المسدس يملكه دركي يدعى بوبكر يعمل حارسا مع أحد الجنرالات، وقد تم توقيفه لدى فرقة الدرك المختلطة في نواكشوط.
كشفت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، بنفاد أدوية أساسية من العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت ذات المصادر إن العديد من المرضى وجدوا أنفسهم أمام وضعية صعبة، عندما عجزوا عن الحصول في صيدليات العاصمة، على أدوية يتابعون إستعمالها، ويؤثر على صحتهم عدم توفرها، حيث يبدو أن الإستيراتيجية المتبعة في مجال إستيراد الأدوية لا تضع في الحسبان ضرورة عدم نفاد المخزون من الأدوية الأساسية.