عرفت مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، جريمة قتل بشعة.
فقد أقدم شاب على قتل زميله في قرية المسيل التابعة لبلدية اجريف بمقاطعة النعمة، وذلك خلال حفل زفاف، حيث أقدم على فعلته بسكين طعن به الضحية، أودى بحياته على الفور.
أجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على ضعف أداء وزارة الزراعة في "السنة الزراعية" التي أقرتها الحكومة والرئيس ولد الغزواني.
وهكذا يتضح من خلال المعطيات المتوفرة، تقاعس الوزارة الوصية عن القيام بما يلزم لتجسيد السنة الزراعية، وهو ما يعني ضعف أدائها وعدم قدرتها طاقمها الحالي على القيام بمسؤولياته التي كلف بها، الشيء الذي ستكون له إنعكاسات سلبية.
يجمع العديد من المراقبين للشأن المحلي في ولاية آدرار، على ضعف آداء رجال أعمال الولاية في مؤازرة ضحايا الأمطار الكثر في عدد من مناطقها.
ويرى هؤلاء المراقبين، أن أحد رجال الأعمال يفضل شد الرحال إلى مناطق خارج الولاية، لتقديم ما يلزم لها، بدلا من مؤازرة سكان الولاية، خصوصا في هذه الظروف الخاصة التي أدت لتشريد العشرات منهم وبقاءهم بدون مأوى عقب التساقطات المطرية الأخيرة، والتي كشف ضعف أداء رجال الولاية في مؤازرة الضحايا.
عاد الحديث مجددا، عن تعديل وزاري جديد في حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال.
وطبقا لبعض المصادر، فإن التعديل المرتقب سيطيح ببعض الوزراء الذين ثبت عجزهم عن القيام بالمسؤوليات التي كلفوا بها، وقد يكون من بينهم بعض وزراء القطاعات الخدمية.
نفس المصادر، توقعت أن يتم التعديل الوزاري المرتقب خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
عمد وزير في الحكومة الموريتانية، إلى خرق الخطة الحكومية لـ"شفط المياه" على مستوى العاصمة نواكشوط.
فقد إستخدم الوزير يحيى ولد أحمد الوقف نفوذه، من أجل الإسراع في شفط المياه عن الطريق المؤدي لمنزله، بدلا من احترام الخطة المعدة للعملية، وهو ما كشف الإنتقائية والإرتجالية التي طبعت العملية على مستوى نواكشوط، خصوصا المنطقة الغربية منها.
لوحظ خلال الأسابيع الأخيرة، تنافس أعضاء حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال على تنظيم "المبادرات"الشعبية لنصرة ولد الغزواني، بمناسبة ذكرى تنصيبه الثالثة.
وهكذا سارع بعضهم لتنظيم أنشطة، بينما يحضر البعض لتنظيم حراك مماثل خلال قابل الأيام، وذلك بدلا من تنافس الوزراء في خدمة المواطنين والعمل على تقريب الخدمات منهم.