توقع بعض المراقبين، أن تكون خلفية التغييرات الجزئية التي جرت يوم الثلاثاء في الولاة، جاءت على خلفية تفاقم الخلاف بين أحد الولاة وطاقمه الإداري، خصوصا حول طريقة توزيع المساعدات المادية المقدمة من الحكومة، والتي رفض بعض الإداريين تسلمها من الوالي، باعتبار أنها دون المبالغ التي توصلوا بحقيقتها، ولذلك نقل من نفس الولاية إلى أخرى.

أفادت مصادر محلية، بوجود تذمر في ولاية اترارزه من زيادة تمثيل مقاطعة بوتلميت في التشكيلة الحكومية الحالية التي يقودها المخطار ولد اجاي، حيث تمثل أكثر من غيرها من مقاطعات الولاية، الشيء الذي يرى أغلب أطر المقاطعات الأخرى بأنه غبن لهم وغير منصف.

أفادت بعض المصادر، بتعرض ضابط من الحرس الموريتاني،  يتولى قيادة تجمع جهوي في نواكشوط لجروح خلال عطلة الأسبوع الحالي.

وقالت نفس المصادر، بأن الضابط وصل على متن سيارته العسكرية من نوع "برادو" إلى المستشفى الوطني، وقد تعرض لطعنات بسكين في الظهر والذراعين، حيث ذكر بأنه كان يمارس رياضة المشي قرب "كارفور ابراد"، فهاجمته عصابة سطو يبلغ عدد أفرادها ثلاثة، يستغلون  دراجة نارية واعتدوا عليه بطعنات، وقد قام  الدرك بفتح تحقيق حول الواقعة.

تشهد مدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي هذه الأيام، تنافس قوي على الواجهة بين أطر وأعيان الولاية في التحضير للزيارة المرتقب أن يقوم بها الرئيس محمد ولد الغزواني إلى المدينة يوم الجمعة.
فقد بدأ كل حلف من الأحلاف المتصارعة على الواجهة السياسية في لعيون حراكه، وإظهار قوته ولو على حساب الآخر، من أجل التأكيد على قوة نفوذها وتواجده هناك.

توقعت بعض المصادر، أن يقوم الفريق المخطار ولد بله قائد أركان الجيوش بتسليم مهامه قبل الموعد الرسمي لاستفادته من حقه في التقاعد والذي هو يوم 31 دجمبر الحالي.

يترقب من وقت لآخر، قيام الرئيس محمد ولد الغزواني بإجراء تغييرات في قادة المؤسسة العسكرية الموريتانية، بعد إحالة بعض القادة إلى التقاعد.

وهكذا تتجه الأنظار إلى القصر الرئاسي ووزارة الدفاع، للإعلان عن القادة الجدد للمرحلة المقبلة داخل المؤسسة العسكرية الموريتانية، والذين ستوكل لهم مهمة قيادة الجيش وأبرز المسؤوليات فيه، وكذلك قيادة الدرك وقيادة الأركان الخاصة في الرئاسة والمفتشية العامة للقوات المسلحة وقوات الأمن.

بعد حضور وزراء في حكومة الوزير الأول المخطار ولد اجاي، لدعوة تم توجيهها لهم من طرف شباب حزب "الإنصاف"، حيث قدموا عروضا أمامهم وردوا على الاستشكالات الموجهة إليه من طرف شباب الحزب الحاكم، طرح بعض المراقبين التساؤلات حول ما إذا كان هؤلاء الوزراء، سيلبون الدعوة إذا ما وجهت لهم من طرف شباب المعارضة في نفس الإطار؟.

كشفت بعض المصادر لصحيفة"ميادين"، عن خلافات متصاعدة بين السلطات الإدارية بإحدى ولايات الضفة.

أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بأن المقاولات في إحدى ولايات الضفة يتولاها ناشط في المجتمع المدني له علاقات مع وزير سابق للداخلية.

فقد أصبحت الصفقات تمنح للناشط، ويجني من وراء ذلك عمولات تصل في بعض الأحيان لنسبة 10 في المائة من المبالغ المتعلقة بالصفقات التي تمر به بتوجيه من الوالي في تلك الولاية المشار إليها، والذي يحرص على مرور عديد الطلبيات بالمعني.

تتداول هذه الأيام، أسماء لخلافة الفريق بلاهي ولد أحمد عيشه على قيادة الدرك الموريتاني، والذي سيستفيد من حقه في التقاعد بعد أيام قليلة.

من بين الأسماء المتداولة القائد المساعد الحالي للدرك الجنرال احمودي ولد الطايع، كما يتداول اسم الجنرال صيدو الأمين العام الحالي لوزارة الدفاع لتولي المنصب.