أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن هناك  رجال أعمال موريتانيين يعيثون فسادا في القطاع الزراعي بولاية اترارزة.

وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء هم المسؤولين عن كل الخروقات التي تتم على مستوى نفس الولاية. مضيفة ذات المصادر، أنه بدون وضع حد لأنشطة هؤلاء، فإن الزراعة هناك معرضة للخطر، خصوصا وأن بعضهم يستخدم نفوذه من أجل تحقيق مآربه.

يطرح العديد من المراقبين التساؤلات، حول خلفية اختيار الليل لتنظيم الحفل الرسمي في ملعب توجنين، والذي أشرف عليه الرئيس محمد ولد الغزواني، بهدف إطلاق برنامج: "تعمير - مدن التآزر"

فلم تجري العادة بأن يكون مثل هذا النشاط إلا في النهار، لكنه تم اختيار الليل هذه المرة لتنظيمه، دون معرفة هذه الخطوة، رغم انعكاسات السلبية أمنيا، واختير له نفس المكان الذي أطلق منه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الحملة الانتخابية الممهدة للاستفتاء الدستوري.

أفادت بعض المصادر، بأن الشرطة الموريتانية استجوبت مؤخرا قيادية في حزب معارض، في ملف فضيحة مالية داخل إحدى الوزارات.

وقالت نفس المصادر، بأن القيادية المعارضة ترددت عدة مرات على مكان التحقيق للاستماع لها حول القضية المثيرة، والتي فتح التحقيق فيها قبل أسابيع في العاصمة نواكشوط.

كشف النقاب عن إدارة عدد من المدراء استفادوا من حقوقهم في التقاعد لمؤسسات تابعة لوزارة الصيد.

وقال المدون سلطان ولد البان، حول الموضوع: "الاسبوع القادم باذن الله نخصص مقالات تتعلق بحجم الإنفاق في مؤسسات يديرها متقاعدون، حيث يعشعش الفساد، على حساب القانون، المتقاعدون يتمددون ولا يقف في وجههم وزارة ولا قانون، بل يجدون ضالتهم في بعض المحاسبين والمسددين المتورطين في شبه فساد:

-الوكالة الوطنية لشؤون البحرية متقاعد منذ ديسمبر مدير العام

تجمع العديد من المصادر على التذمر المتصاعد من إعادة تدوير رموز الفساد خلال "عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز"، حيث لوحظ حرص من طرف جهة "ما" على الإشراك الفعلي لهؤلاء الرموز، الذين توجد مآخذ على تسييرهم خلال تلك العشرية، فتم الإحتفاظ بهم والحرص على توليهم مسؤوليات أخرى أهم.

اعتقلت الشرطة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، خبير كاميرا مراقبة بتهمة "التستر على مجرمين".
المتهم من مواليد 2006، وقاطن في مقاطعة لكصر، ويدعى "جبريل ولد...."

ألقت دورية من الشرطة في العاصمة نواكشوط الأيام الأخيرة، القبض على محاسب ومهندس معلومات ومصلح عجلات بتهمة السكر العلني في أحد الشوارع.
فقد تم توقيف الثلاثة وهم محاسب موريتاني يدعى "سيدي....."، ومهندس معلومات يدعى: "محمد ...."من غينيا بيساو، ومصلح عجلات يدعى "عبد الله..." من نفس الدولة الافريقية.

يتزايد التحفظ في وكالة الوثائق المؤمنة المكلفة بإصدار وثائق الحالة المدنية، على النفوذ المتصاعد لشرطي سابق، تم الدفع به إلى الواجهة في عهد المدير الحالي للوكالة.

أقدم ضابط من الجيش برتبة نقيب خلال عطلة الأسبوع على إطلاق أعيرة نارية خلال حفل زفاف، جرى في إحدى قاعات الحفلات بمقاطعة تفرغ زينه.

وقد حضرت الشرطة إلى عين المكان، فقدم الضابط نفسه واختفى بعد ذلك.

لوحظ خلال الأيام الماضية، تعطل المزيد من إشارات المرور في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وبالتزامن مع ذلك تتصاعد حملة جباية ضريبتها.