
دخل البلد منذ أسبوعين عنق الزجاجة بعد اكتمال عملية الاستفتاء سيء الصيت التي وضعته في إجازة قسرية طيلة عشرين يوما، والتي أثارت نتائجها الوجوم.
لقد كانت عملية بالغة القهر، صوّت فيها -لأول مرة- الأموات، وانسلخت فيها الدولة من كل تعهداتها بالحياد، وعادت التطلعات والنضالات أدراجها لنقف مجددا على عتبة سنة 1992؛ فلم يعد ينقصنا سوى الصناديق المتنقلة لتكتمل صورة البداية.