يبدو جليا، و من خلال نظرة تأمل بسيطة، أن للنظام والسائرين في فلكه من الموالاة مآرب أخرى من الاستفتاء على تعديلات دستورية ، قد تكون على قدر من الأهمية الوطنية بالنسبة لهم ، لكنها لن تكون أبدا على نفس القدر من الإلحاح، بحيث تصبح أولوية على الأولويات كالتعليم و الصحة والمستوى المعيشي للسكان و و و، الخ، إلا إذا كان وراء هذ الإلحاح هدف أسمى حتى من التعديلات نفسها.